«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
أعلن نادي النصر انتهاء ارتباطه بالمهاجم نايف هزازي (الصقر) يوم أمس الخميس بعدما وقع مع اللاعب مخالصة مالية مقابل تنازلات من الطرفين عن بعض بنود العقد الذي ابرم في صيف 2015.
وكانت علاقة هزازي القادم من الشباب في صفقة بلغت أكثر من 50 مليون ريال قدم من خلالها العضو الداعم للنصر (سابقا) 27 مليون ريال تمثل حصة نادي الشباب قد وصلت إلى طريق مسدود بعد ربع نهائي كأس الملك الذي جمع النصر بالهلال عندما خرج اللاعب إعلاميًا ليوجه عددًا من الانتقادات التي لم تقبل بمضمونها، ما جعل اللاعب يهجر التدريبات بعد ذلك ويبدأ رحلة البحث عن محطة جديدة.
وشكر نايف هزازي في كلمة الوداع جماهير النصر وزملاءه اللاعبين وأيضًا الأجهزة الإدارية والفنية، متمنيًا لهم التوفيق.
يذكر أن الإدارة النصراوية أبعدت في نهاية الموسم بجانب نايف هزازي كلا من أحمد الفريدي وحسين عبد الغني وعبدالله العنزي والأخير يتوقع مغادرته لأسوار أصفر العاصمة بينما يبقى مصير الفريدي معلقًا بما تسفر عنه المحاولات لتقريب وجهات النظر بينه وبين الإدارة.