«الجزيرة» - ناصر السهلي:
حث وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أبناءه وبناته الطلاب والطالبات بالاستمرار في قراءة الكتب الهادفة ، ومطالعة الثقافات المفيدة ، والعلوم النافعة.
وقدم الدكتور العيسى في كلمته التي القاها خلال رعايته مساء امس الاول الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الثانية، بحضور القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة مرشد أحمد الرميثي، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذة نجلاء الشامسي ،وذلك في قاعة المسرح بالمبنى الرئيسي، قدم تهنئته للفائزين والفائزات من الطلاب والطالبات وأسرهم التي بذلت جهوداً مضنية في المتابعة والدعم ، وجميع منسقي المشروع الذين كان لهم الدور الأكبر في إكساب الطلاب مهارات البحث وانتقاء المواد المقروءة وتدريبهم على متطلبات التحدي ، والأخذ بأيديهم لبوابات التميز، داعياً أن تكون هذه المسابقة لهم نقطة انطلاق للتحدي الأكبر ورسم مسارات الحياة بوعي وبصيرة.
وأكد الدكتور العيسى أن وزارة التعليم تنظر لجميع من شارك في هذه المسابقة على أنه رابح وإن لم ينل جائزة ، معتبراً أن الجائزة الكبرى هو ما اكتسبه الطالب من ثقافة وعلوم جديدة وإقبال على القراءة وهو ما سيبقى معه طوال حياته ، وينعكس إيجاباً على سلوكه ، وفكره ، ومهنته .
وقال العيسى « فخورون بمشاركة أبنائنا في المملكة العربية السعودية بمسابقة تحدي القراءة العربي للعام الثاني على التوالي ، وفخورون بمضاعفة أعداد الطلبة الذين شاركوا في دورة هذا العام ، وقرأوا آلاف من الكتب خلال العام الدراسي» ، وأشاد معاليه بالمستوى الذي قدمه الطلاب في نهائيات التحدي على مستوى الوزارة ، متمنياً لأبطال التحدي في التصفيات النهائية التي تقام في دولة الإمارات الشقيقة كل التوفيق .
وأثنى وزير التعليم على تبني دولة الإمارات الشقيقة مثل هذه المبادرات النوعية ، و احتضانها لمنافسة تحدي القراءة العربي التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الطلاب ، وتشجيع القراءة ، وإثراء المحتوى العربي ، وأضاف « نشعر بالفخر كون هذا المشروع العربي الرائد يأتي مواكباً لتوجهات المملكة في تطوير قدرات الأجيال الصاعدة من الشباب ، ورفع مستواهم الثقافي وتمكينهم فكرياً لذلك أولت وزارة التعليم في المملكة هذه المسابقة اهتماماً كبيراً استشعاراً لأهميتها، وإدراكاً منها لأهمية القراءة ودورها الرئيس في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 م في إعداد جيل قوي مثقف ومحصن فكرياً».
وتابع «من خلال متابعتنا لسير التصفيات ، والتعرف على نماذج مشرقة من طلابنا يزرع فينا روح التفاؤل بمستقبل أفضل لأمتنا من خلال جيل عربي قارئ ومثقف».
عقب ذلك ألقى الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي كلمة هنأت فيها الطلاب والطالبات المشاركين والأسرة التربوية في المملكة على ما حققوه من إنجاز خلال فترة وجيزة من إنجازات للارتقاء بالمشهد الفكري الثقافي ، وقالت إن الميدان التربوي التعليمي في المملكة ساهم في تطوير آليات المشروع داخل المملكة وعبر ممثليه في المجلس التربوي العربي لتحدي القراءة في تعزيز تبادل الخبرات ليصل المشروع لأبناء الوطن العربي وأبناء الجاليات العربية في دول الاغتراب .
وفي ختام الحفل كرم وزير التعليم العشرة الأوائل بنين وبنات ، وأعلن عن بطل التحدي على مستوى المملكة عن الطلاب محمد مختار السلمان من المنطقة الشرقية وبطلة التحدي للبنات، شذى باشا الطويرقي من الطائف حيث سينافسان أبطال التحدي على مستوى العالم العربي في التصفيات النهائية في دبي.