«الجزيرة» - المحليات:
أعلنت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية «سمعية» عن الانتهاء من القاموس الإشاري السعودي للغة الإشارة، ليكون أول قاموس إشاري على مستوى المملكة والعالم العربي. وعدّ رئيس مجلس إدارة جمعية «سمعية» ناصر بن علي الهزاني هذا القاموس، الذي دعم مشروعه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قبل أكثر من عامين، ركناً أساسياً ترتكز عليه جملة من مشروعات وبرامج الجمعية، على غرار مشروع مركز الترجمة والتدريب على لغة الإشارة، ومشروع الحول سنتر، الذي ينتظر إن يخدم زهاء 450.000 من الصم وضعاف السمع على مستوى المملكة، كما سيخدم مترجمي لغة الإشارة ومعلمي الصم والمختصين وطلاب الجامعات. وأوضح الهزاني أن الجمعية تهدف من خلال مشروع مركز الترجمة والتدريب، إلى خدمة البرامج التدريبية الخاصة بالترجمة، ذات العلاقة بمنسوبي الجهات الحكومية والأهلية المتخصصين في هذا المجال؛ ما سيمكنهم من إجادة لغة الإشارة، وتقدم لهم بطاقات الترجمة من الجمعية، بوصفها الجهة المعتمدة فيما يتعلق بالترجمة للغة الإشارة. وأشار إلى جملة من برامج الجمعية التي سيشكل «القاموس الإشاري» المستخدم فيها نقلة نوعية، مثل برنامج البحث عن وظيفة للصم وضعاف السمع في القطاعات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج التعليم والدراسة بعد الانتهاء من مراحل الدراسة في التعليم العام، ومثل ذلك سيكون ذا فائدة كبيرة في برنامج الدورة المقدمة للصم المقبلين على الزواج.