- قرار اتحاد الكرة بفتح الباب أمام الأندية للتعاقد مع حارس أجنبي ضمن المقاعد الأجنبية الأربعة لكل ناد قرار جريء رغم أن هناك شريحة واسعة ترفضه بمبررات نظرية فقط كتأثيره السلبي على مستوى الحراسة السعودية. وهو تبرير لم يخضع للتجربة.
* * *
- فتح المجال أمام الأندية للتعاقد مع حارس أجنبي هو تعزيز لمفهوم الاحتراف ومبادئه. فكل اتحادات الكرة المحترفة في العالم لم تستثن حراسة المرمى من جنسيات التعاقد. وربما تساهم هذه الخطوة في الدوري السعودي برفع مستوى الحراسة الذي يشهد منذ سنوات تراجعاً كبيراً ولا يوجد حارس المرمى المتميز الذي يمكن أن يقف في مرمى المنتخب بكفاءة.
* * *
- غريب اتجاه اتحاد الكرة للاقتراض البنكي لسد العجز في ميزانيته. فالاتحاد لا يعاني من ضعف الموارد والتمويل ولكن يعاني من سوء الإدارة المالية. فهناك إسراف كبير في بعض الاتجاهات وتقتير في اتجاهات أخرى. والإسراف يظهر في أمور غير أساسية وليست ذات أولوية. ودخول اتحاد الكرة في نفق القروض البنكية سيجعله أسيراً لهذه القروض فترة طويلة ولن يستطيع الخلاص منها.
* * *
- تراجع النصر عن التعاقد مع المدرب الفرنسي لوجوين وصرف النظر عنه خطوة جيدة فهذا المدرب لا يملك السجل الجيد وغالبية محطاته التدريبية كانت فاشلة. والنصر ليس محطة تجارب فهو مطالب الموسم القادم بظهور مختلف ومنافسة قوية على البطولات. وذلك الفرنسي دون التوقعات.
* * *
- قرار اتحاد الكرة إسناد مهمة تدريب المنتخب الأولمبي لصالح المحمدي يحمل مخاطرة كبيرة. فالقرار فيه كمية كبيرة من العاطفة ولكنه فقير فنياً. فالمحمدي لا يملك سجلاً تدريبياً وسيرة ذاتية تؤهله لتدريب منتخب الشباب وما زال يخطو أولى خطواته في عالم التدريب. هذا القرار بقدر ما ظلم المنتخب ظلم المحمدي أيضاً.
* * *
- حصول المعلّق العربي الشهير بلال علام على جائزة زاهد قدسي كأفضل معلق خلال الموسم الماضي جاءت مستحقة له، حيث ظهر علام بشكل رائع خلال الموسم وجاء وجوده ضمن طاقم الناقل الحصري إضافة كبيرة، وما يميزه عن غيره بشكل لافت حسه التعليقي والكروي العالي وقدرته على انتقاء العبارات الجميلة وتوفيقه في اختيار أوقات الحديث والتوقف وتقديم المعلومة والتعليق على اللعبة. هو معلق منظّم يعرف تماماً قواعد عمله بعيد عمّا يسمى (الرغي) والحديث المتصل لمجرد الحديث.