«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ رأس معالي نائب الوزير المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس امس بمقر الوزارة بالرياض اجتماع اختتام المرحلة الأولى من برنامج مستهدفات 2017م. وأوضح المهندس الفارس أن الوزارة قامت في إطار برنامج التحول الوطني 2020 بتطوير استراتيجية شاملة للتحول البلدي تخدم مختلف قطاعات المجتمع البلدي في المملكة. وأعلن عن اختتام فعاليات المرحلة الأولى من برنامج مستهدفات إذ تم الاتفاق على المستهدفات والأثر المتوقع منها، وتحديد الحلول والمخاطر وتقييم الخيارات بالإضافة إلى وضع خطة شاملة للتنفيذ تضم المشاريع المختارة والخطط التفصيلية وفرق العمل المسؤولة عن التنفيذ، مشيراً إلى أن الوزارة استحدثت في الربع الثاني من هذا العام برنامج مستهدفات 2017 لتحديد البرامج والمشاريع التي يمكن دعمها فنياً ومادياً ومعنوياً لتسريع العمل بها وتحقيق مكاسب سريعة بإنجاز أجزاء منها بنهاية هذا العام بمشيئة الله. وبين المهندس الفارس أن هذا البرنامج يتوافق مع الإطار العام لتنفيذ مبادرات التحول البلدي المنبثق من برنامج التحول الوطني2020 ورؤية المملكة 2030،مفيداً أن قائمة المستهدفات من البرامج والمشاريع التي تم الاتفاق على تحقيق أهدافها بنهاية هذا العام شملت تسهيل إجراء 250 نشاطاً مهنياً من أصل 520 نشاطا مهنيا، من خلال تقليص مدة إصدار الرخص إلى 50% من الوقت الحالي، وإصدار رخص البناء خلال 10 أيام بدلاً من 3 أشهر في الوقت الراهن على مستوى المملكة، مع تسهيل الإجراءات على المستفيدين من حيث تداخل الطلبات مع الجهات المعنية. وبشأن تعزيز الإيرادات شملت المستهدفات، زيادة إيرادات القطاع البلدي و تعزيز العائد من استثمارات العقارات البلدية. كما تضمنت المستهدفات خصخصة مشاريع مواقف السيارات، ومنظومة النفايات، وضمان الجودة، والرقابة، وتعزيز نظافة المدن، ورفع مستوى الامتثال والشفافية إضافة إلى تحسين وإصلاح الشوارع الرئيسية والفرعية داخل النطاق العمراني.
ووجه معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ،الشكر والتقدير لأمناء الأمانات ووكلاء الوزارة المشاركين في البرنامج على ما بذلوه من جهود لإنجاح المرحلة الأولى من برنامج مستهدفات 2017م، معرباً عن أمله في أن تسهم خبراتهم التراكمية في إنجاح المرحلة الثانية من البرنامج التي ستبدأ بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله.