«الجزيرة» - محمد السنيد:
كشفت الخطوط السعودية عن خطتها التشغيلية لموسم الصيف لهذا العام التي سيبدأ العمل بها اعتبارًا من يوم السبت 29 رمضان الموافق 24 يونيو حتى 25 من ذي الحجة الموافق 16 سبتمبر، وسجلت الخطة زيادة في عدد الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي لمواكبة الطلب المتزايد على السفر خلال الإجازة، حيث سيتم خلال الإجازة التي تمتد إلى اثني عشر أسبوعًا (84 يومًا) يتخللها عيدا الفطر والأضحى تشغيل (48.144) رحلة تتجاوز سعتها المقعدية (10.3) مليون مقعد وذلك بزيادة قدرها 20 في المائة عن عدد المقاعد خلال صيف العام الماضي.
وتضمنت الخطة تشغيل (29.9) ألف رحلة على القطاع الداخلي تزيد سعتها المقعدية عن (5.37) مليون مقعد، فيما تم تخصيص أكثر من (18) ألف رحلة للقطاع الدولي تصل سعتها المقعدية إلى (4.95) مليون مقعد، ويبلغ المعدل الأسبوعي لرحلات «السعودية» خلال الإجازة (4012) رحلة تتجاوز سعتها المقعدية (860) ألف مقعد، منها (2500) رحلة للقطاع الداخلي سعتها (448) ألف مقعد كل أسبوع.
وأكَّد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الأرقام التي تضمنتها الخطة التشغيلية لصيف هذا العام هي الأعلى في تاريخ المؤسسة في ترجمة عملية لمبادرات برنامج التحول (SV2020) الذي من ضمن أهدافه زيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي وهو ما يتم من خلال الاستثمار الأمثل لطائرات الأسطول الجديد التي يتم تسلّمها تباعًا.
وقال الجاسر: إجازة الصيف لهذا العام تأتي مباشرة بعد ذروة موسم العمرة الذي ينتهي بنهاية شهر رمضان المبارك وتمتد الإجازة لهذا العام لتشمل عيد الفطر وعيد الأضحى الأمر الذي يُمثل تحديًا كبيرًا للناقل الوطني يعمل على مواجهته من خلال التخطيط المبكر وتجنيد الإمكانات البشرية والآلية لتحقيق أعلى المعدلات التشغيلية ومواكبة الطلب المتزايد على السفر خلال هذه الفترة سواء بين مناطق المملكة حيث تغطي «السعودية» جميع المحطات الداخلية ضمن مسؤولياتها الوطنية بصفتها الناقل الوطني للمملكة إلى جانب رحلاتها الدولية التي تشهد توسعًا ونموًا متواصلاً سواء بالتشغيل لوجهات دولية جديدة أو بزيادة الرحلات والسعة المقعدية للوجهات التي تشهد نموًا في عملياتها التشغيلية وهو الأمر الذي يتطلب الجاهزية الميدانية وتعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والأخرى المساندة في المطارات لضمان انسيابية وسهولة الحركة بما ينعكس إيجابًا على انضباط مواعيد الرحلات ومستوى الخدمات المقدمة للضيوف الكرام.
وأشار الجاسر إلى أن المعدل اليومي لرحلات الخطوط السعودية يتراوح بين (550 ـ 600) رحلة يوميًا سعتها المقعدية تصل إلى (123) ألف مقعد في اليوم الواحد، منها (400) رحلة مخصصة لخدمة حركة السفر بين مختلف أرجاء الوطن توفر سعة مقعدية تبلغ (64) ألف مقعد يوميًا، منوهًا بمخرجات برنامج تحديث وتنمية الأسطول ضمن مبادرات برنامج التحول الذي أثمر في توفير هذا العدد الكبير من المقاعد مما أسهم إلى حد كبير في الحد من أزمة توفر المقاعد خاصة وقت الإجازات.
وقال الجاسر: تم منذ بداية عام 2017م تسلّم (16) طائرة جديدة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم منها (12) طائرة عريضة البدن من طرازات بوينج B777-300ER، B787-9 (دريملاينر)، وإيرباص A330-300 الإقليمية وذلك من مجموع (32) يتم تسلّمها تباعًا خلال هذا العام وباكتمال وصولها سينخفض معدل عمر أسطول «السعودية» إلى (3.75) سنة ليكون ضمن أحدث الأساطيل على مستوى شركات الطيران في العام.