- الأسبوع القادم تنتهي فترة تكليف الإدارة الاتحادية برئاسة حاتم باعشن، ولن يكون هناك متسع من الوقت لإجراء انتخابات لاختيار إدارة جديدة وسيدخل النادي فترة العيد بلا إدارة وهي الفترة التي تسبق انطلاق الاستعدادات للموسم. وليس أمام الهيئة العامة للرياضة للمحافظة على تماسك النادي وتحقيق مصلحته سوى التمديد للإدارة الحالية لموسم آخر.
* * *
- هناك العديد من إدارات الأندية وقعت الموسم الماضي في أخطاء كوارثية سواء في التعاقدات أو في طريقة وأسلوب الإدارة. ولكن المثير للاستغراب أن هذه الإدارات لا تبدو متحمسة لإصلاح أخطائها مع قرب بدء الاستعداد للموسم الجديد. فلا اجتماعات ولا تعاقدات جديدة مدروسة ولا برنامج واضح ومعلن للاستعداد. ويبدو أن الأخطاء سوف تتكرر لموسم آخر.
* * *
- ديربي المجمعة الموسم القادم سيكون لافتاً للأنظار وسيكون حديث المجتمع الرياضي وغير الرياضي. فصعود الفيحاء لدوري الأضواء والمحترفين إلى جانب الفيصلي كفيل بجعل الكرة في منطقة المجمعة وسدير في حالة تطور مستمرة وحالة استقطاب جماهيري وإعلامي كبير للمنطقة. وهذا من إيجابيات كرة القدم ليس على المستوى المحلي وحسب، بل حتى دولياً، فكثير من دول العالم الصغيرة والهامشية لم تُعرف إلا من خلال منتخباتها لكرة القدم، وكثير من الدول الفقيرة أصبحت كرة القدم مصدر دخل قومي مهم لها.
* * *
- الحكام المحليون يعسكرون في إسبانيا استعداداً للموسم الجديد، وهم الذين دخلوا عامين أو أكثر دون استلام مستحقاتهم المالية. بحجة ضعف الموارد والدعم. هناك أولويات مبعثرة في اتحاد الكرة الذي يخرج من مقر مجاني ليستأجر مبنى فخماً بمبلغ خيالي في حين كثير من مشاريعه معطلة بحجة عدم وجود ميزانيات كافية. ومكافآت الحكام تتأخر لسنتين وأكثر وهي من الأساسيات فيما يكون الإنفاق ببذخ على الكماليات والشكليات. مشكلة اتحاد الكرة مع المال هي الإدارة المالية وليس ضعف الموارد.
* * *
- هناك العديد من القضايا المعلّقة لدى مركز التحكيم الرياضي فمتى سترى النور؟! الموسم الجديد على الأبواب والأندية تريد أن تعرف مسار تلك القضايا لترتب أوضاعها بموجبها ما بين منع التسجيل وإيقافات وغيرها.
* * *
- إضافة إلى كمية المعلومات التي تضمنتها بيانات نادي الشباب والخفايا التي كشفتها بشأن قضية اللاعب محمد العويس فإن تلك البيانات مصاغة صياغة قانونية على مستوى عال من الاحترافية والمهنية. وإذا سارت القضية في الاتجاه القانوني الصرف فمن المؤكد أن هناك مفاجآت ستظهر تغيّر من مسار القضية تماماً وتقلبها رأساً على عقب.