نحن مبادرة (حقق أملهم)؛ إذ إننا ندعم الأطفال المصابين بمرض السرطان، ونساعدهم على تحقيق أمنياتهم، ومحاربة مرض السرطان. وقد قدمنا العديد من الأمنيات؛ إذ وصلنا لتحقيق الأمنية رقم 363 للطفل المحارب فهد بمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والتشرف بالسلام عليه. فتحقيق الأمنيات يؤثر تأثيرًا نفسيًّا على الطفل، مثل تحقيق الأمنية لمقابلة الشخصيات المشهورة كلاعبين وأمراء وغيرهم.
ونحن في مبادرة (حقق أملهم) نتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر على تحقيقه أمنية البطل (فهد) بمقابلته والسلام عليه.
فيصل الإنسان والد الجميع، أب حنون على أبنائه وبناته وإخوانه وأخواته السعوديين.. يتمتع بسعة صدر، تتسع للجميع.. يتميز بسمو الأخلاق، والابتسامة لا تفارق وجهه.. إذ يحمل قلبًا كبيرًا مفعمًا بالحب والعطف والحنان. فيصل الإنسان يعرفه القاصي قبل الداني، يتقن لغة الإنسانية بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق أو الدين.. فأينما تحل الكوارث والأزمات يهب فيصل الإنسان ليلبي نداء الواجب الإنساني رافعًا شعار عطاء غير محدود لكل محتاج، ولا ينتظر شكرًا أو رد جميل. فيصل الإنسان يحتم عليه ضميره الإنساني مساعدة أخيه الإنسان.
«فيصل الإنسان» شغله الشاغل الإنسان في كل مكان، لا يدخر جهدًا على حساب صحته الشخصية في سبيل مساعدة الإنسانية.. يتصدر الصفوف، ويحتل موقع الصدارة لإنقاذ المنكوبين والمحتاجين وتخفيف آلام المرضى إيمانًا منه بنبل الرسالة الإنسانية السامية التي يقوم بها.. إنه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض قائد الإنسانية، الذي لا ينظر إلى مجد شخصي كزعماء آخرين لا يهمهم إلا البحث عن الذات، بل كل همه إعانة ومساعدة الآخرين، فالرياض هذا البلد الكبير في مساحته تحولت في عهد سموه إلى بلد كبير بعطائه، ومركز إنساني عالمي، وواجهة لكل العرب، تحتضن القمم العالمية، وفي طريقها إلى أن تكون مركزًا عالميًّا ماليًّا واقتصاديًّا، وهو الحلم الذي يراود الكثير من أبناء هذا الوطن في عهد سموه - أطال الله عمره - الذي لا يتوقف عند حد. إن سموه يبذل جهده ووقته وصحته من أجل الوطن والمواطن وبناء مستقبل أبنائه دون كلل أو ملل. نعم، لقد أصبحت الرياض في عهده تحتل موقعًا رياديًّا على خريطة العمل الإنساني والسياسي الإقليمي الدولي.
فالألقاب تعددت، لا تصنع زعماء، ولكن الشخصيات العظيمة المعطاءة التي تتمتع بالحب والتقدير والاحترام هي التي تصنع الألقاب.. فسموه صاحب المبادرات والألقاب المستحقة؛ فهو القائد الإنساني وحامي الضعيف والمحتاج ورجل السلام وأمير الدبلوماسية.
ففي أحلك الظروف تجد سموه فارسًا شجاعًا، يواجه الصعوبات والأزمات باللين قبل القوة، وبالعطف قبل الحسم والشدة، فهو مثل أي أب حنون حريص على بيته الكبير الرياض، يخاف على أبنائه، رجل ملتزم، يعفو عند المقدرة، ويذود عن بيته ضد كل معتدٍ لحماية أبنائه وأمجاد وطنه ومنجزاته.. ومصلحة أبنائه لم تغب يومًا عن رؤيته.. مؤمن في الوقت نفسه بما يقدم.