«الجزيرة» - سعد العجيبان:
منذ سنوات.. بات «التخبط» سمة في القيادة القطرية.. وزادت «وتيرته» على مدى الأيام الماضية.. فلعب «ضعف» المواقف والحُجج.. دوراً لافتاً في رسم «سيناريوهات» تجددت فيها مشاهد «لي» الحقائق وتزييفها!!.. علها تكون «طوق النجاة» للدوحة المتورطة بدعم الإرهاب وتمويله.
أذرع الدوحة السياسية والإعلامية.. قادها «فشلها» في مواجهة النتائج الطبيعة لـ «عبثها».. إلى محاولات «تغيير» وجهة الأزمة!!.. فعوضاً عن الاستجابة الفورية لمطالب وشروط أشقائها.. والعودة إلى الصف الخليجي والعربي.. وكف يدها عن دعم الإرهاب وتمويله والمضي في ممارساتها المشبوهة والعدائية تجاه أشقائها في المنطقة.. اتخذت الدوحة فصلاً «هزلياً» تمثل بـ «التباكي» جراء حصار «مزعوم»!!
وزير الخارجية عادل الجبير فند «أكاذيب» في هذا الصدد أن مقاطعة قطر ليست حصارًا.. فموانئ دولة قطر ومطاراتها مفتوحة.. وأضاف أن المملكة منعت الخطوط والطائرات القطرية من أن تعبر أجواءها.. كما منعت السفن القطرية من دخول مياهها.. وهي بذلك تمارس حقها السيادي فيما اتخذته من إجراءات.. مؤكدا أنه تم تخفيف إغلاق الحدود للسماح بلم شمل العائلات المشتركة. وأوضح الجبير أن المملكة على استعداد لتقديم المساعدات الغذائية والطبية لدولة قطر، إذا كانت بحاجة لها. وفي مشهد آخر لتفنيد «أكاذيب» الدوحة.. أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة لم تمنع مسلماً من دخول المسجد الحرام وأداء العبادات.. بل إنها تحرص على تقديم كل الخدمات والتسهيلات لقاصدي هذه البقعة المقدسة.
من جهته قال سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة إنه لا توجد أبعاد عسكرية لما يجري القيام به في الوقت الحالي مع قطر، مبيناً أنه جرى التأكيد للولايات المتحدة، أن الخطوات المتخذة، لن تؤثر في عمليات قاعدة العديد في قطر. وأضاف العتيبة أن لائحة بالأمور المطلوبة من قطر.. سيتم تسليمها إلى الولايات المتحدة عما قريب، مشيراً إلى أن المزيد من الضغط الاقتصادي قد يُفرض على قطر إذا لم يتغير موقفها أو سلوكها السياسي.