«الجزيرة» - سلطان المواش:
أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي أن الهيئة لن تدخر جهدًا في تكريس الموارد المتاحة لديها في بناء قدرات الجهات الحكومية نحو تأسيس وحدات حماية البيئة، وتأمل الهيئة من الجهات التي أسست وحدات لحماية البيئة مشاركتها في الجهود نحو تعميم هذه المؤسسية الوطنية للإدارة البيئية. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها يوم أمس في افتتاح ورشة العمل حول (استحداث وحدات حماية البيئة في الجهات الحكومية والأجهزة التابعة لها)، وذلك تنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم ( 13662) بتاريخ 20-3-1438هـ القاضي باستحداث وحدات حماية للبيئة من التلوث في الجهات الحكومية والأجهزة التابعة لها. موضحاً أن الورشة ناقشت التحديات والقضايا البيئية,واستعرضت واقع الحالة البيئية الراهنة في المملكة واستبيان وحدة الحماية في الجهات الحكومية ومتطلبات إنشاء هذه الوحدات وخطوات الهيئة لتطويرها.
وقال المشرف العام على إنشاء الوحدات الأستاذ محمد السقاف, إن الهدف من استحداث وحدات حماية البيئة في الجهات العامة هي لدعم العمل البيئي المشترك وتعزيز الشراكة بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة في تحقيق استدامة البيئة, ومتابعة التزام الجهات الحكومية الأجهزة التي تخضع لإشرافها بأحكام النظام العام للبيئة في المملكة ولائحته التنفيذية، ودعم التخطيط والتطبيق السليم لبرامج حماية البيئة وعمليات المراقبة، وزيادة الفعالية في الإيفاء بالالتزامات تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية والإقليمية التي صادقت عليها حكومة المملكة, إضافة إلى بناء قدرات موظفي الجهات والأجهزة التي تخضع لإشرافها في مواجهة الحالات الطارئة بمنشآتهم وتفعيل خطط وبرامج الطوارئ الخاصة بحماية البيئة مع الإبلاغ الفوري للهيئة. كما تهدف أيضاً إلى إشعار الهيئة من قبل الجهات والأجهزة التي تخضع لإشرافها بالمشاريع والإستراتيجيات والبرامج والخطط التنموية الجديدة والتنسيق معها للتأكد من مراعاة الجوانب البيئية.