«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:

صدر عن كلية الملك فيصل الجوية العدد (78) من المجلة العسكرية «الصقور» حيث شمل العدد تفاصيل عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتخريج الدفعة (91) من طلبة الكلية والاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس الكلية، إضافة إلى تدشين الطائرات الجديدة (ف-15 إس آي) التي تمتلكها قواتنا الجوية، كما اشتمل العدد على عدد من الموضوعات الهامة منها خطر الحرب النفسية وطرق التصدي لها ومدرسة الأسلحة والتكتيكات بالإضافة إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بالعلوم الجوية وأخبار المعارض العسكرية والأنشطة الثقافية وزيارات قادة عسكريين من دول شقيقة وصديقة، وأكد قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار خالد بن عبدالله اللعبون في كلمته الافتتاحية قائلاً جميعنا يطمح لتحقيق أحلامه وأهدافه في هذه الحياة، ومن الضروري عدم الاستسلام للأفكار السلبية، والابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص السلبيين، حيث ينتقل اليأس إلى الآخرين عن طريق العدوى. ولابد من التعلم المستمر وتطوير الذات والمهارات الشخصية والمعرفية والتطبيقية، الذي من شأنه أن يزيد من إرادة الشخص وقوة العزم لديه، حيث إن كل نجاح يزيد من قابلية الشخص وشغفه نحو تحقيق نجاح آخر.وقالت المجلة بأن بناء قوة لابد أن يأخذ في الاعتبار مكانة المملكة الإسلامية وبناء منظمات متطورة من خلال التدريب والتأهيل، وهذا ما وصلت إليه المملكة من تطور متقدم. كما شمل العدد لقاءات مع قادة القواعد العسكرية في المملكة حيث أكدوا بأن القوات الجوية السعودية أصبحت اليوم مصدر فخر واعتزاز لما وصلت إليه من مهارة قتالية عالية وامتلاكها كوادر من الطيارين والفنيين المؤهلين يقودون طائرات ومنظومات متطورة.

كما شمل العدد رعاية ملوك هذه البلاد لتخريج الطيارين والفنيين من هذه الكلية التي تعتبر العمود الفقري لقواتنا العسكرية التي تحمي وتراقب حدودنا، حيث أصبحت هذه الكلية واحدة من أفضل الكليات العالمية في علوم الطيران، وخرجت آلاف الطيارين والفنيين الذين يعملون في قواعدنا الجوية في شتى مناطق المملكة، بالإضافة إلى قبولها مئات الطيارين من 15 دولة شقيقة وصديقة.. كما شمل العدد تقريراً عن شركة السلام لتصنيع الطائرات في المملكة ومواكبة توطين الصناعات العسكرية وقدرة شباب الوطن على التعامل مع أحدث المعدات، كما يشير التقرير إلى أن وزارة الدفاع والقوات الجوية تعمل على تعزيز قدراتنا في مجال التصنيع العسكري والرقي به إلى أهداف وتطلعات الدولة، ومن خلال رسم إستراتيجية جديدة تواكب التحول الوطني ورؤية المملكة.