إبراهيم الطاسان
بسبب امرأة عربية واحدة جيش المعتصم الجيوش. وبسبب ما يزيد على ثلاثمائة مليون بينهم أبناء دولة قطر، قوطعت قطر. المقاطعة التي لم يجد الإعلام القطري بكل وسائله وأدواته المكتوب والمرئي والمسموع دليلا واحدا يؤيد تفسيره للمقاطعة على أنها حصار عرض مواطنيها ومن على أرضها للخطر. أمام انكشاف الحقائق التي تداعت لها جهات عديدة مختلفة، ليبيا، وتونس .إلخ. (والحبل على الجرار) فقد كنت مصدوما مما سمعت في التسجيلات بين معمر القذافي، وبين من يبيح لي مما سمعت كمواطن سعودي أن أصفهم بـ اللا محمودي السيرة والذكر. لم أسمع أو أشاهد في الإعلام القطري إلا ما يذكرني بأرجل الدجاجة التي تبحث في روث البهائم. كالجزيرة المسيرة التي جعلت كل همها إثارة موضوع قانون جاستا. وكأنه المنقذ لقطر من حبل مشنقة داعم الإرهاب. وكأنما نسيت قطر دورها في تمويل الإرهاب وتبنية وإصرارها عليه. وكأنما شيوخ قطر لم يستخلصوا النتائج من التاريخ فقد يبقهم على طريق الخيانة والغدر. ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي الأول جسد الخيانة بكل صفاتها والآخر فارسي. باعوا تاريخ أمة استودعته بأمانة مكتبة بغداد. حتى اختلط الدم بالأحبار في نهر دجلة بسبب خيانة خائنين في سبيل تحقيق غاية أسيادهم في فارس. وغاية قطر نفس الغاية خدمة فارس. وهي لا تحسن استخلاص العبر من التاريخ. وبالتالي لا تقرأ الواقع القريب لتستنتج دور أبناء العلقمي المعاصرين الذين ركبوا دبابات أمريكا لاستلام وتسليم بغداد للفرس. بسبب تماديها في الغي تسببت لنساء وأبناء نساء العرب بتعريض حياتهم واستقراراهم وأمن أوطانهم لشرور دورها الإرهابي. الذي لو لم تكشف الغيرة العربية على أمن وأمان الوطن العربي كله، لتتبدى للعالم أجمع سوأتها المستورة بالتضليل ببعض الجمعيات الخيرية القطرية التى تبين أنها تمثل جناحي ذبابة سقطت في إناء اللبن، ترفعت جناح الدواء، وتغطس جناح الداء في اللبن. ليذهب الإعلام القطري خاصة الجزيرة مذهب الدجاجة تبحث عن الحب بين روث البهائم بإثارتها قانون جاستا الذي احرقت الحقيقة لحمه واهترأت عظامه. لأنه لم يقدم الدليل المادي الداعم لقرينة الشبه. وعلى الجزيرة القناة المؤجرة لأعوان ابليس. التفكير في الخلاص من قانون (إرهاق) (إرهاب قطر) فالذين قضوا بسبب دعمها أكثر بكثير من الذين قضوا في جريمة القاعدة في 11 سبتمبر.