أبها - عبدالله الهاجري:
في الوقت الذي بدأ فيه السعوديون منذ أيام في إلغاء الإشتراك في قنوات بي إن سبورت الرياضية ، أصدرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قرارًا بإيقاف استيراد أجهزة استقبال قنوات بي إن الرياضية، وإيقاف بيع وتجديد اشتراكاتها، وذلك لعدم حصول القنوات على الترخيص الإعلامي الخاص بذلك.
وأكدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، في بيان لها مساء أمس الأثنين ، حرصها على حقوق المواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن الاشتراكات الحالية لن تتأثر بهذا القرار.
هذا وعلق الأقتصادي المعروف عبدالحميد العمري في تغريدات له مساء أمس على تفاعل السعوديين مع هاشتاق حجب قنوات بي إن سبورت علق بقوله « بأخذ 50% فقط من الأٌسر السعودية 3.4 مليون أسرة (2016) عدا الاشتراكات التجارية تتجاوز الخسارة 2.5 مليار ريال سنويا» وزاد بتعليقه «وبإضافة الاشتراكات التجارية؛ يُقدّر ارتفاع خسائر القناة لأعلى من 4 مليار ريال سنوياً» وتمنى العمري أن يكون البديل المحلي أقل تكلفة ، والذي سينشأ عنه فرص استثمار محلية ممتازة وفرص عمل وسوق إعلان والأهم انخفاض التكلفة على المشتركين بالسعودية».
يأتي ذلك بعد أن حجبت الجهات المختصة في السعودية موقع بي إن على شبكة الأنترنت في السعودية ، كما قامت بحجب موقع قنوات الكأس».
وكان المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني قد قال في تغريدات له مساء أمس حول قنوات بي إن إن شراؤهم لحقوق النقل بخمسة أضعاف قيمتها الفعلية باستخدام الرياضة لضرب استقرار المنطقة والدول وذلك حين قال «كان مخططهم بعد شرائهم لحقوق النقل بخمس أضعاف القيمة الفعلية؛ أن يدخلوا فيها نشرات وبرامج سياسية لضرب استقرار الدول» مبيناً إن هناك ثغرة قانونية بقوله «هناك ثغرة قانونية هائلة في احتكارهم لحق النقل بالمنطقة. راجعوا الوضع في بريطانيا وفرنسا مثلا»، وأكد القحطاني بأن هناك حلولا بديلة وبأسعار رمزية وقد تكون مجانية في بعضها ، وكانت تلميحات قد انتشرت مساء أمس عن إنشاء قنوات رياضية سعودية ستقوم بشراء أغلب البطولات الإقليمية والعالمية.