جدة - واس:
عقد مجلس أمناء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية مساء أمس الأول اجتماعه السابع في مدينة جدة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني نائب رئيس المجلس، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة بالم ؤسسة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وبقية أعضاء مجلس الأمناء من أصحاب السمو الملكي أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-. ونوه سمو الأمير خالد بن عبدالله في بداية الاجتماع بأهمية المؤسسة ومشاريعها بصفتها تحمل اسم شخصية عظيمة، مذكرًا برسالة المؤسسة وأهدافها التي تسعى من خلالها لتعزيز القيم والمبادئ التي طالما آمن بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وعدَّها الأسس التي يجب أن يقوم عليها العمل في مؤسسته للقيام برسالتها الإنسانية وتحقيق رؤيتها النبيلة، حتى تصل ثمارها للمجتمع والعالم. واطلع المجلس على تقرير أعمال وأنشطة وبرامج المؤسسة حتى منتصف عام 2017م مستعرضًا عددًا من المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، ونسبة الإنجاز في المشاريع قيد التنفيذ في مناطق عدة. كما ناقش المجلس مشروع جائزة الملك عبدالله وآلية عملها وخطة إطلاقها، واستعرض مشاريع ومبادرات إنسانية عدة تحت الدراسة داخل المملكة وخارجها. وأشاد مجلس الأمناء بإنجازات المؤسسة خلال الفترة الماضية، ووجَّه بضرورة تعزيز عمل المؤسسة بأحدث الوسائل والتقنيات والتعاون مع المنظمات الفاعلة محليًّا ودوليًّا؛ للمساهمة في نشر البرامج والمساهمات الإنسانية بشكل أوسع وأكثر تأثيرًا في المناطق المحتاجة.