«الجزيرة» - الاقتصاد:
عززت شركة البحري العاملة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، مكانتها كأكبر مالك ومُشغِّل لناقلات النفط العملاقة في العالم، بعد تسلمها «محّارة» ناقلة النفط العملاقة رقم 38 البالغة حمولتها الوزنية الساكنة 300 ألف طن متري، وذلك ضمن الصفقة التي وقعتها مع الشركة الكورية الجنوبية هيونداي للصناعات الثقيلة، ليصل إجمالي حجم أسطول الشركة سريع النمو إلى 85 سفينة من مختلف الأنواع.
وبُنيت «محّارة» وفق أحدث تقنيات المحافظة على البيئة والكفاءة في استهلاك الوقود، وتم تسليمها خلال حفل أُقيم في حوض موكبو البحري التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في مقاطعة جيولا الجنوبية بكوريا الجنوبية.
وقد حضر الحفل كل من أحمد علي السبيعي عضو مجلس الإدارة في «البحري»، أم كيه يون الرئيس والمدير التنفيذي لـ «هيونداي للصناعات الثقيلة»، علي الحربي الرئيس التنفيذي المُكلَّف لـ»البحري»، بيير بيدرسن رئيس البحري لإدارة السفن، وائل محمد السرحان نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق، وهشام النغيمش نائب الرئيس للشؤون التجارية، وغيرهم من كبار المسؤولين من كلتا الشركتين.
وقال أحمد السبيعي: نحن نشعر بالفخر الكبير في «البحري» خاصة وفي المملكة عامة في هذه اللحظة المميزة، إن إضافة «محّارة» إلى أسطولنا سيعزز من مكانتنا كأكبر شركة مالكة ومُشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، وسيرسخ ريادتنا في قطاع النقل واللوجستيات العالمي، ونحتفل اليوم بهذا الإنجاز البارز في مسيرتنا بعد أشهر فقط على استلام ناقلة النفط العملاقة رقم 37 «أمجاد» في فبراير من العام الحالي، ويُعَد نمو الأساطيل في الوقت الحالي أمراً بالغ الأهمية لتعويض انخفاض معدلات أسعار السوق الفورية، لذلك فإنه الوقت الأمثل لتسلُّم هذه الناقلة.
من جانبه، قال علي الحربي: إن الشراكة بين «البحري» و»هيونداي للصناعات الثقيلة» حققت نجاحاً كبيراً على مدى عقد من الزمن، إذ بلغ عدد السفن التي تم تسليمها حتى الآن 26 سفينة، فضلاً عن 8 ناقلات نفط عملاقة لا تزال قيد الإنشاء حالياً وسيتم تسليم 3 منها أيضاً هذا العام، ومع زيادة قدرة الأسطول وحمولته، يمكننا الاستمرار في تقديم حلول نقل عالمية وذات قيمة مضافة لكل من العملاء والمساهمين والموظفين لدينا، هذا وتُعَد «البحري» قصة نجاح مميزة من المملكة تعزز من مكانة البلاد على الخريطة العالمية.