سول - د ب أ:
حثت كوريا الشمالية أمس الأحد جارتها الجنوبية على تغيير سياستها تجاهها، فيما دعت سول إلى رفض الحملة الأمريكية لفرض عقوبات عليها والسعي نحو الوحدة الوطنية. وقالت صحيفة «رودونج سينمون» الكورية الشمالية إن كوريا الجنوبية لم تستجب لدعوة كوريا الشمالية للمصالحة والوحدة بين الكوريتين، بينما تتبنى السياسة العدائية لواشنطن تجاه بيونج يانج. وأضافت الصحيفة في تعليقها «يتعين أن نمنع بشكل كامل نفوذ القوى الخارجية، التي تقسمنا». يأتي المقال، في الوقت الذي يتخذ فيه الرئيس المنتخب حديثاً مون جاي-إن توجهاً ثنائي المسار تجاه نزع الأسلحة النووية للدولة الشيوعية، مع التركيز ليس فقط على التصدي للمزيد من الاستفزازات، لكن إيجاد حل وسط من خلال الحوار والتواصل المدني بين الكوريتين. لكن بيونج يانج ترفض تحركات المجموعات المدنية الكورية الجنوبية لاستئناف التواصل بين الكوريتين، وعرقلت جهود الرئيس الكوري الجنوبي. ودعت كوريا الشمالية سول إلى تنفيذ الإعلانات الصادرة عن القمة بين الكوريتين حول المصالحة، قبل أن تسعى سول للتواصل المدني بين الكوريتين. يذكر أنه في 15 حزيران/يونيو 2000، عقد الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك كيم داي-جونج ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج إيل قمة تاريخية في بيونج يانج. وأسفرت القمة عن اتفاق تاريخي حول المصالحة بين الكوريتين والتعاون.