أبها - واس:
شهدت مدينة أبها «عاصمة السياحة العربية» أمطارًا مستمرة، خلفت طبيعة ساحرة. وبسطت عاصمة السياحة العربية ثيابها الخضراء على مدرجاتها الزراعية، وفاح عبير الأزهار وجداول المياه، تحفها نسائم الرياح الباردة من كل جانب مدونة بذلك عبارات الترحيب بالسياح في أحضان الطبيعة، بمتابعة عن كثب من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة؛ ليؤكدا أهمية تقديم أفضل الخدمات للزوار والمصطافين الذين يقصدون المنطقة خلال فصل الصيف من مختلف مناطق المملكة والبلدان الخليجية والعربية.
وتوقع خبراء في المجال السياحي أن ترتفع نسبة الإقبال على مدينة أبها هذا العام إلى أكثر من 30 % عن العام الماضي، في حين سجل قطاع الإيواء ارتفاعًا ملحوظًا بـ260 منشأة، إلى جانب التطور المتسارع في نمو المشاريع الفندقية والمراكز التجارية المنفذة في مدينة أبها والمحافظات المجاورة. ويرى الزائر لمدينة أبها أن المناخ المعتدل والمعالم الطبيعية الفريدة والتنوع الثقافي الذي تشتهر به أبها كانت ركائز أساسية لاختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2017، إضافة إلى سهولة الوصول إليها، والفرص السياحية المتاحة فيها، وما تشتهر به من مواقع أثرية تحمل تاريخ الماضي العريق، في ظل توافر البنى التحتية والتنمية المستدامة في الخدمات السياحية والإشغال الفندقي.