«الجزيرة» - خالد الحارثي:
نظمت جمعية العمل التطوعي (مبادرة رمضان أمان لعام 1438هـ) بحضور نخبة من الإعلاميين وقيادات العمل التطوعي، وشباب خير أمه وتأتي هذه المبادرة بشراكة استراتيجية مع غرفة الرياض ممثلة بلجنة المسؤولية الاجتماعية والإدارة العامة للمرور، هذه المبادرة المجتمعية التوعوية التي تهدف في التخفيف من السرعة الزائدة والحد من الحوادث، وتوعية سائقي المركبات للالتزام بقواعد السير والحفاظ على أرواح الصائمين عند قيادتهم لمركباتهم قبل موعد الإفطار.وأشار نواف إبراهيم الرفدي مدير أعمال لجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة الرياض ومدير المؤتمر، إلى أن العمل التطوعي عمل إنساني نبيل.. موضحاً أن الغرفة ممثلة بلجنة المسؤولية الاجتماعية برئاسة فهد بن محمد الحمادي، لها دور فاعل في تقديم الدعم والمؤازرة لكافة الجمعيات والمنظمات الناشطة في العمل التطوعي.فيما أكدت مؤسسة شباب خير أمة أن مبادرة رمضان أمان أسهمت في خفض نسبة الحوادث خليجيًا قبيل الإفطار بنسبة 30 % وأنها احتضنت 2310 متطوعين بمدينة الرياض وجدة والدمام من خلال الرابط الإلكتروني لتسجيل المتطوعين.وقال المشرف العام على المبادرة المهندس عثمان هاشم، ورئيس مؤسسة شباب خير أمة للأعمال التطوعية، إن الحملة التي دشنها سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، تستهدف توزيع 200 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك، وأنها تنفذ باحترافية من قبل المتطوعين.
وأضاف المهندس عثمان خلال المؤتمر الصحفي للمناسبة الذي عقد في غرفة الرياض، أن «رمضان أمان» تركزت في 9 أماكن رئيسة في 3 مدن هي الرياض وجدة والدمام، كمرحلة أول للمبادرة، حيث تقوم المتطوعات بتجهيز علب الإفطار بالمستلزمات، فيما يقوم المتطوعون بتوزيعها عند نقاط التجمع المحددة.وبين أنه تم تدريب جميع المتطوعين على المهمة من حيث التقيد بقواعد السلامة عبر لبس السترة وأدوات الحماية، وعدم التقدم حتى تضيء الإشارة حمراء، وانتهاء بالابتسامة وتقديم النصيحة لقائد المركبة بالقيادة الآمنة.الجدير بالذكر أن مبادرة رمضان أمان انطلقت قبل خمس سنوات بمبادرة من جمعية الإحسان الخيرية الإماراتية وتقام في 4 دول خليجية هي الامارات والبحرين والكويت والسعودية.