إبراهيم الدهيش
- من أجل الوطن هناك رجالٌ قدّموا ويقدمون أرواحهم للدفاع عنه .
- وأُسر كريمة قدّمت وتقدم أبناءها للذّود عن حياضه .
- و (عيون ساهرة) تسهر ليلها من أجل أن ينام الوطن هانئاً مطمئناً .
- وكثيرون هنا وهناك يعملون لأمنه واستقراره ورخائه .
- لا مصلحة فوقه ولا مزايدة ولا استثناء في محبته .
- وحدته وأمنه واستقراره مقوّمات حياة مواطنيه الشرفاء لا مساومة ولا مجاملة ولا مزايدة عليها وفيها !
- لا مجال للازدواجية والضبابية عند الحديث عنه وفيه، ولا مكان من الإعراب لمصطلحات الحياد والرؤى الرمادية عندما يتعلق الأمر بمصلحته !
- ولا مكان لمن يداهن أو يجامل على حسابه من أجل مكاسب وعلاقات شخصية هنا أو هناك .
- وفي الأخير كلنا مع الوطن بمقدساته وإنسانه وقيادته التي سعت وتسعى دوماً لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين . نسأل الله جلّت قدرته أن يعزّ وليّ أمرنا وأن ينصر جنودنا البواسل، وأن يتغمّد ويتقبّل شهداءهم ويشفي مصابيهم وجرحاهم ويردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين .
شباب (2017 )
- في رأيي الشخصي أن مشاركة منتخبنا للشباب في كأس العالم في كوريا ومحصلتها النهائية، تعني أننا لم نتقدم إنْ لم نكن تأخرنا، على اعتبار أنّ المشاركة لم تضف جديداً فمثلها كانت مشاركتنا عام 2011، وفي كليهما خرجنا من دور الـ ( 16 )، وإن كانت مشاركتنا عام 2011 تعتبر أفضل كوننا تأهلنا للدور التالي كوصيف، في حين تأهلنا في مشاركتنا الأخيرة كأفضل ثالث !! وكان يمكن أن نقدم أفضل مما كان لولا تواضع الاستعداد واجتهادية الإعداد الذي طغت عليه مجاملة بعض الأندية خلال مراحل التحضير، من خلال السماح لعناصرها بمشاركة أنديتها في الاستحقاق المحلي ! ومن يعرف ولديه بعض الإلمام بالأمور الفنية يدرك أنّ حماس وروح واجتهادية نجوم المنتخب هي كلمة السر، في ظل غياب عوامل توظيف العنصر والاستفادة من إمكانياته وتسخيرها لمصلحة المجموعة، وهذا ما يؤكد أن المنتخب يضم عناصر موهوبة كانت بحاجة لمن يقرأ قدراتها ويستفيد من عنفوانها، ويبقى الأهم في المحافظة عليها من خلال إعطائها مزيداً من الفرص في مشاركة أنديتها بدلاً من إهمالها كغيرها، من نجوم توارت واختفت وسط موجة الاستقطاب من خارج أسوار النادي لتكون نواة لمستقبل كرتنا .
تصويبات
- من يحدد موعد اعتزال اللاعب .. نفسه أم النادي ؟ سؤال أجاب عليه زميلي المتألق دائماً عبد الكريم الجاسر لا فضّ فوه، إجابة كافية وافية شافية وبأسلوب التلميح يغني عن التصريح . سلمت وسلم قلمك أبا يزيد .
- خطوة تتعارض تماماً مع مهام المراكز الإعلامية ولا علاقة البتة بنظامها ولا بأخلاقياتها ولم نعهدها من قبل، عندما طالب المركز الإعلامي في النادي الأهلي إدارة النادي بتحديد موقفها من البقاء أو الرحيل ! !
- يصيبني - كما أنتم على ما أعتقد – كثير من المحسوبين على الإعلام الاتحادي ( بالحيرة ) فلا أعرف هم مع أو ضد ( العميد ) ؟ !
- والهلال ينهي إشكاليات ( 33) قضية احترافية تجاوزت مديونياتها ( 77 ) مليون ريال، لا يمكن أن يقال في هذا سوى إنها بطولة تضاف لبطولات ( الزعيم ) في زمن إدارة الأمير الرائع والعاشق نواف بن سعد .
- شارك في ( 15) مباراة سجل خلالها ( 14) هدفاً وصنع (3 ) أهداف . هذا هو ناصر الشمراني في إعارته للعين الإماراتي ما الذي تغير ؟ ! ! سؤال يجب أن يقف عنده الهلاليون كثيراً !!
- وفي النهاية ولأنّ المقالة تسبق اللقاء، أسأل : هل تعولمنا لخامس مرة أم تأجل ذلك الحلم ؟ ...... وسلامتكم .