«الجزيرة» - واس:
أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن اعتزازه وتقديره بما سطره جنودنا البواسل من تضحيات كبيرة ومواقف شجاعة، باتت علامة بارزة في سجلات المجد والتاريخ في الذود عن حياض الوطن ومواجهة الأعداء نصرة للدين ودفاعًا عن المملكة وأراضيها ومقدساتها.
ووجه معاليه كلمة لجنودنا البواسل المرابطين قائلاً: «امضوا بعزم وحزم في طريق الحق والعدل وألسنة أبناء هذا البلد تلهج وتلح بالدعاء لكم في كل وقت وحين ونذكركم بما أنتم عليه من فضل عظيم وأجر مضاعف وبما أعده الله لكم من خير وجزاء يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) ويقول في الحديث الآخر (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه)».
وأشار إلى أن هذا الشهر الكريم تضاعف فيه الحسنات، حيث جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود)».
وذّكر بأهمية استغلال هذا الشهر الكريم وأوقاته الفاضلة في الدعاء لجنودنا المرابطين على الحدود والتضرع إلى الله سبحانه والإلحاح في الدعاء بأن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كيد الكائدين وأن يكتب النصر والتمكين لجنودنا المرابطين وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.
وسأل معالي رئيس مجلس الشورى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جنودنا من كل سوء ومكروه وأن يسدد رميهم ويحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يجعل النصر والتمكين حليفهم ويدفع عنهم الشرور والآفات، وأن يخذل الأعداء ويرد كيدهم ويحبط مخططاتهم، داعيًا المولى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لكل خير ويصرف عنهم كل سوء.