«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، إن الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني ووفق ما وجه به وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله تواكب رؤية المملكة2030 للنهوض بالخدمات الصحية المتكاملة بالشكل المأمول الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد باعتبار أن هذه الرؤية.. هي رؤية وطن شاملة.
وأضاف القناوي في تصريح خاص لـ(الجزيرة) بأن لدى الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني العديد من المبادرات والبرامج التي تعمل عليها تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا، وستكون هذه الخطط والبرامج نقلة نوعية تصب في صالح الوطن والمواطن.. وبكل تأكيد هذه الرؤية تدعم المملكة وتضعها في مسار الدول المتقدمة والقوية.. مشيراً إلى أن الشؤون الصحية قد قطعت شوطاً في مجال تطبيق هذه الرؤية..
وحول سؤال عن التوسع في القبول في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، كشف الدكتور القناوي أن هناك تخصصات تم إضافتها، وهي تخصصات هامة، وبالذات التخصصات التي تدعم الفريق الطبي منها أخصائي الطوارئ.. وبرامج القلب والصحة النفسية وبرامج الصحة العامة.. وبرامج مكافحة العدوى، وهذه البرامج بشكل عام تتطلبها المرافق الصحية في المملكة لكي ننهض بصحة المواطن ونقدم له الرعاية الصحية المتميزة.
وأضاف معاليه قائلاً: إن مستشفيات الحرس الوطني، ومن خلال مسؤولياتها وما يوجه به وزير الحرس الوطني تقبل الحالات التي تحتاج للعلاج مثل أمراض القلب والأورام وكثيراً من العمليات الصعبة.. والمعقدة التي تهم المواطن.. وأن آلاف المواطنين غير العسكريين من منسوبي الحرس الوطني يتلقون العلاج والرعاية في مثل هذه الحالات، مؤكداً أن الحرس الوطني يملك كفاءات متميزة من الأطباء والكوادر الطبية.
وأوضح أن الحد الأقصى للقبول في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية هو 17 ألف طالب وطالبة.. حيث وصلنا في أعداد القبول حتى الآن إلى عشرة آلاف طالب وطالبة، وهذا رقم كبير في التخصصات الصحية المختلفة، كما أننا نسعى إلى قبول نوعية معينة من التخصصات ولا يهمنا الكمية بقدر ما يهمنا النوعية؛ لأن القبول في هذه الجامعة يخضع إلى معايير معينة والتي تؤهلهم للعمل في تخصصاتهم التي سيعملون عليها.
وبيّن القناوي أن لدى الجامعة فروعاً في جدة والأحساء، بالإضافة إلى المركز الرئيسي في الرياض.. وهذه الجامعة تؤدي مهمتها من أجل صحة المواطن في تأهيل الكوادر الوطنية التي تخدم الوطن في كثير من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في القطاع الصحي في المملكة من خلال برامج نوعية تخرّج كوادر صحية مؤهلة.