أبها - عبدالله الهاجري:
سحب رجل الأعمال السعودي علي بن سعيد بن سلامة القحطاني جميع استثماراته في الدوحة والتي تقدر قيمتها قرابة المليار ومائتي مليون ريال سعودي، وذلك تزامناً مع قرارات المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر إلى جانب تعليق المجال الجوي والبحري بين البلدين.
وقال بن سلامة في تصريح خَص به «الجزيرة» بأنه قرر ذلك وقوفاً مع المملكة العربية السعودية في كل قراراتها وكذلك «سمعاً وطاعة» لقيادة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد - حفظهم الله -.
وذكر رجل الأعمال علي بن سلامة وله استثمارات متنوعة في العديد من الدول، أن استثماراته في الدوحة كانت ما بين عقارات وناقلات نفط إلى جانب مساهمات مع عدد من رجال الأعمال القطريين، وأنه فور سماعه بخبر قطع العلاقات مع قطر، سحب جميع تلك الاستثمارات التي تجاوزت المليار ومائتي مليون ريال سعودي، وأكد أن ما قام به إنما هو واجب رجال الأعمال والمستثمرين والوقوف مع وطنهم والتي تعتبر قبلة الإسلام والمسلمين وبيت العرب وفي مواجهة كل من يريد المساس بأمنها وأمانها ومواطنيها.
وأكد ابن سلامة بأنه قام فعلياً بسحب رؤوس أمواله من الدوحة وتم نقلها حيث قام بتلك الإجراءات منذ الساعات الأول من بيان السعودية بقطع العلاقات مع قطر، وقد تم الانتهاء منها مساء أمس الأول بالرغم من المحاولات في الدوحة بثني عن قراراتي النابعة من حسي الوطني والتي اتخذتها دون الرجوع إلى مستشارين أو محامين يعملون معنا وكان قرارا ارتجاليا ومباشرا.
ودعا رجال الأعمال السعودي علي بن سلامة القحطاني في ختام تصريحه للجزيرة لهذه البلاد بأن يحفظها الله من كل شر، وأن يبقيها آمنة مطمئنة تدعو للسلام العالمي وتحتضن كل العرب. كما هو ديدنها منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى تاريخنا الحاضر بقيادة ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.