ميونخ - د ب أ:
عندما يموت شخص في حادث مروري فإن 103 أشخاص في المتوسط يتأثرون بشكل مباشر بموته، هذه هي نتيجة دراسة ألمانية أعلن عنها في ميونخ. وحسب الدراسة فإن من بين هؤلاء المتأثرين مباشرة بحالة الوفاة جراء الحادث 11 من ذوي المتوفى و4 من أصدقائه المقربين و46 من معارفه و42 من فرق الإسعاف والتمريض والأطباء والدفاع المدني أو الشرطة وذلك حسب الدراسة التي أجريت بتكليف من حملة «خفض سرعتك».
وعلقت دوروتيه بير، وكيلة وزارة النقل والمواصلات الألمانية في البرلمان، على الدراسة قائلة لدى تقديم نتائجها: «عندما يقع حادث مروري قاتل فإن الكثير من الناس يعانون من آثاره حتى بعد سنوات من وقوعه». وأوضحت أوته هامر، المديرة التنفيذية للمجلس الألماني للأمن المروري، أن عدم تكييف السرعة حسب ظروف الطريق ومتطلباته هو السبب الأول في وقوع الحوادث وأن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة يلعب أيضاً دوراً كبيراً في وقوع الحوادث بالإضافة إلى عدم ترك مسافة كافية بين السيارات أثناء سيرها على الطرق السريعة.
وهذه الأسباب الثلاثة هي التي تركز عليها الحملة الجديدة التي يقوم بها المجلس الألماني للأمن المروري، وسيتم في إطار الحملة وضع نحو 700 إشارة مرورية خلال الأسابيع المقبلة تحمل شعارات «خفض السرعة» و «اترك مسافة» و «ابعد يدك عن الجوال».