الجزيرة - أحمد السليس:
قال الدكتور محمد بن صالح الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الظاهري: إن الإعلان مؤخراً عن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود شخصية العام الإسلامية للدورة الحادية والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1438 هـ يؤكد على الجهود الكبيرة والعظيمة التي يبذلها إمام المسلمين وملك الحزم والعزم حفظه الله وسدد خطاه تجاه شعبه والأمة العربية والإسلامية. وأضاف: «من وقت إلى آخر تتكرر الإشادات والجوائز على مستوى العالم وفي مجالات مختلفة لخادم الحرمين الشريفين وهذا يعطي دلالة قوية على أنه أيده الله يقوم بدور كبير تدركه كل المنظمات والجهات العالمية وتتسابق على الإشارة إليه والإعلان عنه إيماناً منهم أن أي إعلان من هذا النوع سيحمل مصداقية كبيرة لأن ما يفعله الملك سلمان بن عبد العزيز، معلوم ومشهود من قبل العالم أجمع ولا ينكره إلا الجاحدين والحاقدين على هذه البلاد المباركة».
وأوضح الدكتور الظاهري، أن خادم الحرمين بذل ويبذل الكثير من أجل شعبه في المملكة العربية السعودية ومن أجل شعوب العالم إذ جعل مملكتنا الغالية حاضرة وبقوة في مختلف المحافل بغرض تحقيق السلام والاستقرار للعالم وسعياً منه وفقه الله أيضاً لإيصال أن العرب والمسلمين دعاة سلام وليسوا أهل شر كما تفعل دول مارقة وخائنة للأمة كما تفعل إيران ومساعديها ومؤيديها.
وزاد الدكتور الظاهري: «أما فيما يخص القرآن الكريم فلم يتأخر رعاه الله منذ أن كان أميراً للرياض وحتى أصبح ملكاً لهذه البلاد على رعاية القرآن الكريم وحضور مناسباته ودعم حفاظه، وبكل تأكيد فإن الجوائز هي من تتشرف به ويصبح لها قيمة وأهمية حينما يقبلها ويدخل ضمن ممن فازوا بها». وسأل الظاهري، الله أن يحفظ بلاد الخير ومملكة السلام وراعية الحرمين قيادة وشعبا وأن يبعد كيد الأشرار عنا ويزد من اللحمة والتلاحم، هو القادر على ذلك سبحانه.