«الجزيرة» - وسيلة الحلبي:
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس الاستشاري التطوعي سفيرة جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة سيدة الأعمال والحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال السيدة نوف العبود، جاء هذا التكريم في حفل تخريج الدفعة السابعة من خريجي حرفية للعام 2017 في قاعة ليلتي بجدة ليلة البارحة حيث افتتح سموه المعرض المصاحب بحضور عدد من مديري القطاعات المختلفة ورجال الأعمال ورئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية الدكتور مصطفى القرشي.
وقام سموه بتكريم سفيرة الحرفيين والحرفيات السيدة نوف العبود نتيجة جهودها الموفقة في دعم أعمال الجمعية وتحقيق الإنجازات المتتالية في أعمالها ورسالتها حيث تعد نوف العبود واحدة من سيدات المجتمع اللاتي يعملن في مجالات العمل المجتمعي والتطوعي المستدام، كما أنها من أبرز ممن يعملن في الجمعيات المجتمعية والتطوعية الداعمة للأسر المنتجة وممثلة للعلاقات العامة والتشريفات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
وأكد المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني أن السفيرة نوف العبود تعد مثالًا للمرأة السعودية التي تقف بكل قوة من أجل تحقيق رسالة العمل المجتمعي المتمثل في تحقيق رؤية جمعية الأيدي الحرفية الخيرية في منطقة مكة المكرمة المتمثل في دعم وتطوير دور المؤسسات الصغيرة وتعظيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني، باعتبارها القاعدة الأساسية التي اعتمدت عليها معظم الدول المتقدمة منها والنامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تنفيذ البرامج والمشروعات المدرجة بخطتها، وأيضـًا من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، وتنويع الخدمات المقدمة للمجتمع خصوصًا تلك المتعلقة بتنمية وتطوير ريادة الأعمال الفردية والأسرية والمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر خاصة في ظل الظروف والتغيرات الاقتصادية الراهنة، وتقديم الخدمات التي تحقق مصلحة الروّاد والمنشآت.
وأضاف الانديجاني أن السفيرة السيدة نوف العبود سعت طوال عملها إلى إقامة شراكات واتفاقيات التّعاون ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات الرسمية والأهلية بهدف تنويع الخدمات التي تقدمها الجمعية، وتقديم المزيد من التسهيلات والوصول إلى خدمة أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين من الحرفيين والحرفيَّات بمنطقة مكة المكرمة المساهمة في حل مشكلة البطالة والفقر في المجتمع والتي من أبرزها تدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة .وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية وإيصال أصحاب الحرف اليدوية ومن ثم يتم تدريبهم على الاكتفاء الذاتي وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع.
من جهتها عبرت سفيرة الأيدي الحرفية السيدة نوف العبود لـ»الجزيرة» عن سعادتها بهذا التكريم من قبل سمو الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الاستشاري التطوع لافتة إلى أن الدولة بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين تعمل على دعم وتحفيز الأعمال المجتمعية بما ينعكس على وجود كوادر وطنية سعودية مفعلة في خدمة الوطن والمجتمع مشددة على أن جمعية الأيدي الحرفية تعمل على تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني للحرف اليدوية بمنهجية وأساليب مواكبة للتطوير المعرفي والتقني التي تشبع رغبات وقدرات الفرد في المجتمع.
الجدير بالذكر أن السيدة نوف العبود قلدت لقب سفيرة جمعية الأيدي الحرفية منذ عام 2015 وحتى الآن نتيجة عملها المميز مع الجمعية لتحقيق رسالتها.