اختتم الأمير عبد الله بن بندر عبد العزيز حملة الإفراج عن 200 سجيناً غارماً من الحق الخاص بجدة خلال شهر رمضان المبارك الجاري، التي انطلقت أول أيام الشهر الكريم واستهدفت جمع 15 مليون ريال، وتبنتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة جدة «تراحم»، بدعم من اعضاء لجنة تراحم والجمعية الفيصلية الخيرية وجمعية المودة للتنمية الاجتماعية.
وأعلن القائمون على الحملة أنه سيتم الافراج عن الـ200 سجين قبل منتصف شهر رمضان الجاري بعد دفع جميع الديون المترتبة في غضون الأيام القليلة المقبلة. وشهدت مبادرة «من فرج كربة» تفاعلاً كبيراً وحضورا لافتاً لرجال وسيدات الأعمال ومجتمع جدة، تقدمهم الشيخ صالح التركي رئيس مجلس إدارة اللجنة بمحافظة جدة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة، وجمع من أصحاب وصاحبات الأعمال ومسؤولي الجمعيات الخيرية والمهتمين بالشأن الاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى عدد من مسؤولي الجهات الحكومية.
وثمن التركي دعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة للمبادرة، وحضور ورعاية نائب أمير المنطقة، إضافة إلى الدعم الشعبي الذي وجدته الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن أصحاب وصاحبات الأعمال بجدة عبروا عن معدنهم الإنساني الأصيل، وبرهنوا على مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن من خلال التفاعل الكبير مع المبادرة الخيرية التي أطلقتها تراحم .
وأشار إلى وجود قائمة تحمل معلومات دقيقة عن السجناء المستحقين للاستفادة من المبادرة، وفي حال زيادة التبرعات عن 15 مليون ريال «المبلع المستهدف» سيتم استثمارها في الأفراج عن عدد آخر من سجناء الحق العام، لافتاً أنه يتم الاختيار طبقاً لمجموعة من المعايير الدقيقة أهمها أن يكون من كبار السن أو المرضى والذين قضوا وقتاً في السجن وعليهم مبالغ صغيرة وبدأوا في تسديد جزء منها.