جدة - صلاح مخارش:
دشنت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة مشروعها الموسمي «إفطار صائم» لضيوف الرحمن في الحرم المكي بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بإجمالي 100 ألف وجبة داخل المسجد الحرام و300 ألف وجبة في ساحات الحرم المكي طيلة أيام الشهر الكريم.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية المهندس منصور صبري عن سعادته بحصول الجمعية على مواقع حيوية في الحرم المكي الشريف لتنفيذ مشروعها السنوي المبارك «إفطار صائم»، مبيناً بأن الجمعية تسعى كل عام لزيادة خدمتها وعدد المستفيدين من مشروعها الموسمي «إكرام الصائمين».
ويأتي ضمن مشاريع الجمعية لتفطير الصائمين خلال شهر رمضان بهدف تحقيق التلاحم بين المسلمين، وخدمة معتمري وزوار المسجد الحرام ومساعدتهم في التفرغ لأداء مناسك العمرة والعبادة في هذا الشهر المبارك، مبيناً بأن الجمعية تستهدف من المشروع الصائمين بمدينة جدة وضواحيها ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وساحات الحرم المكي الشريف.
وبين بأن الجمعية تقوم بتنفيذ هذا المشروع من خلال توزيع وجبات إفطار الصائمين وفق خطة جغرافية تشمل منطقة مكة المكرمة، مضيفاً بأن الجمعية حرصت على تحديد مواصفات الوجبات بحيث تتضمن تميزها واحتوائها على قيمة غذائية صحية، مبيناً بأن الجمعية أبرمت عدداً من الشراكات لتأمين وجبات مشروع إفطار صائم إلى جانب تأهيل وتدريب عدد من المتطوعين لتولي مهمة توزيع الوجبات بسهولة ويسر.
وأعرب صبري عن شكره للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع إفطار صائم فضلاً عن مشاريع الجمعية الأخرى، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع الجمعية والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين، مؤكداً سعي الجمعية لتحقيق التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع من خلال عدد من المشاريع النوعية التي تتبناها.
يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكة المكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.