ناصر عبدالله البيشي
أعتقد أنه حان الوقت بالنسبة للشبابيين أن يعيدوا حساباتهم وتسوية خلافاتهم ومتابعة أوضاع ناديهم وكشف مواضع الخلل التي عصفت بالنادي من بداية الموسم الرياضي، وجعلت الفريق الأول يحتل مركزا لا يليق به كفريق كان بالأمس صديقاً لمنصات البطولات أو وصيفاً لها مع الإيمان التام أن الرياضة فوز وخسارة. والمطلوب من الشبابيين من بداية الموسم الجديد لملمة شتاتهم ونكران الذات وعليهم دراسة كل ما مر به ناديهم من أحداث أحزنت كل الشبابيين وجعلتهم يعيشون في دوامة من التفكير والحيرة.
ورغم كل الأحداث والإخفاقات التي مر بها نادي الشباب، فأنا متفائل- إن شاء الله- بعودته إلى سابق عهده بعد تضافر الجهود وإخلاص النيات وإثبات انتمائهم الحقيقي لناديهم.
نعم.. أقولها لثقتي برجالات النادي الأوفياء أقول: إن الجواد الأصيل لا يغيب كثيراً فقد يغيب هذا الليث عن الساحات ولكنه لا يتوارى طويلاً ولا يغيب دائماً، كيف لا وهو الذي عود أبناءه أن يكون رقماً ثابتاً في كل البطولات، لذا أتمنى ألا يكون خروج الفريق الأول بلا بطولات هذا الموسم. أقول أرجو ألا يكون قد أحبط الشبابيين ففريقهم لا يستهان به وهو بحول الله عز وجل وتضافر الجهود قادر على العودة لوضعه الطبيعي. المهم أن يستوعب مسيرو النادي هذه الأخطاء التي قصمت ظهر البعير كما يقولون مع الإيمان التام أن الخطأ وارد في كل شيء والعيب ليس أن أخطئ ولكن العيب هو التمادي في الأخطاء والمكابرة.
رسالة لرجل الشباب الأول
سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أكتب لك باسم كل أبناء الليث الأبيض وأنا أعرف تمام المعرفة أنني لست أطلق منهم في الكلام ولا أحسن منهم في التعبير، ولكن عزائي الوحيد هو أننا جميعاً ننتمي انتماء حقيقياً لهذا النادي الذي عشنا داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جداً.
هذا النادي الذي أعطيته يا أبا فيصل الشيء الكثير وأعدته بعد التوفيق من الله عز وجل إلى منصات البطولات بعد تظافر الجهود ونكران الذات من قبل رجاله وأبنائه يأتي في مقدمتهم ربان السفينة الأمير خالد بن سعد هذا الرجل الذي استطاع الإبحار بهذه السفينة إلى بر الأمان بعد توفيق الله عز وجل.
راجعوا حساباتكم
رسم أكثر من لاعب في صفوف الفريق الأول بنادي الشباب أكثر من علامة استفهام كبيرة جداً نتيجة لتواضع مستوياتهم وعدم ظهورهم على غرار ما عرف عنهم كلاعبين مميزين في ناديهم، لذا عليهم أن يراجعوا حساباتهم في ظل التراجع الرهيب يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين اللاعب المحترف الجزائري بن يطوا هذا اللاعب الذي قدم في بداياته مستويات أكثر من ممتازة الكل أشاد بها، ولكن مع الأسف لم يستمر على هذا المستوى بل إنه وبكل صراحة كان في المباريات الأخيرة من الدوري عالة على الفريق. قد يكون هناك أسباب لا نعلمها ولكن هذا لا يعفيه هو وغيره من اللاعبين محترفين وحقوقهم محفوظة.