الجزيرة - وهيب الوهيبي:
شدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على الدعاة المشاركين في موسم الحج هذا العام بالالتزام بما عليه فتاوى اللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء، وأوضح أن ذلك أدعى إلى اجتماع الكلمة في الفتوى.
وأشار إلى أن ما يجري في العالم الإسلامي اليوم من قضايا معاصرة لها صلة بالسياسة، وصلة بالأحوال، وعمل الدول، يستوجب على الداعية الاكتفاء بذكر ما دل عليه الكتاب والسنة من القواعد العامة في العلم، والقواعد العامة في حال المسلمين، وفيما يجب عليهم.
ولفت الوزير آل الشيخ خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج إلى أهمية بناء العلاقات المتينة في وقت الحج مع ذوي العلم والتأثير في العالم الإسلامي، سواء أكانوا ضيوفًا على الوزارة أو كانوا موجودين في الموسم.. فدائمًا نستفيد من الموسم في مد هذه الجسور والاستفادة منها؛ لأنها جزء من رسالة الوزارة بل من رسالة الدولة في الحج، وهذا كله يحتم علينا أن يكون هناك دائمًا وعي بهذه الرسالة وتطوير للعمل بما يواكب التغيير في الواقع والميدان؛ لأن المقصود الوصول للهدف (التأثير)، فإذا تغير الميدان وتغير الناس وتغيرت الظروف لا بد أن الوزارة تغير، وتجدد بحسب الحاجة لذلك. مشددًا على أن كثيرًا من أعمال الوزارة يتم فيها تطوير سنوي، وكل سنة لدينا إضافات في مجالات خدمة ضيوف الرحمن. لافتًا إلى أن من أعمال الوزارة في موسم الحج تهيئة المساجد والمواقيت وما يتعلق بها للحجاج والمعتمرين, والتوعية الإسلامية في الحج شاملة الإرشاد، والدعوة، والإفتاء، سواء أكان ميدانيًّا أو هاتفيًّا.