«الجزيرة» - سعود الشيباني:
وقَّعت كلية الملك فهد الأمنية في مقر الكلية بمدينة الرياض مذكرة تعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مواجهة ظاهرة المخدرات وتنسيق الجهود ورسم السياسات الوطنية للحد من انتشار تعاطيها. وبناء على مذكرة التعاون الموقعة فقد تم التعاون بين كلية الملك فهد الأمنية مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في عدد من الموضوعات، أهمها التدريب والتعليم الأمني المتخصص في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات، والبحث العلمي وإجراء الدراسات المتخصصة في هذا المجال، والاستعانة بالخبراء والمختصين والتبادل المعلوماتي والمعرفي.
ونصت الاتفاقية على إجراء الدراسات والبحوث؛ إذ يتم التنسيق لوضع الأولويات البحثية على مستوى الدراسات الأمنية المرتبطة بظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، ويتم وضع أهداف الدراسات المستهدف تنفيذها في هذه المذكرة. ووضع السياسات المستقبلية حيال هذه الدراسات. وكذلك تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بتنظيم ملتقى تثقيفي بالتعاون مع الكلية موجه لمنسوبي كلية الملك فهد الأمنية، يشتمل على مناشط تثقيف وتدريب واستشارات، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، ويُنفَّذ سنويًّا.
هذا، وقد قام بتوقيع الاتفاقية من جانب كلية الملك فهد الأمنية مديرها العام اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، ومن قبل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمينها العام سعادة الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف.
وأثنى المدير العام للكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي على توقيع هذه الاتفاقية المهمة التي تأتي ضمن توجيهات سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات -حفظه الله- بأهمية التعاون بين القطاعات الأمنية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الذي ستأتي ثماره -بإذن الله- في مكافحة هذه الآفة الخطيرة على المجتمعات كافة، ومجتمعنا بشكل خاص؛ إذ تهيئ الدولة -ممثلة في وزارة الداخلية- الجهود كافة في محاربتها وتأهيل العاملين في هذا المجال بالطرق والأساليب المهمة للقيام بالتوعية الفاعلة، وكذلك طرق مكافحتها والقضاء عليها.