تحليل - وليد العبدالهادي:
السوق تنهي أسبوعاً بيعياً وتعزز من حالة الغموض والتردد
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 6894 نقطة مع بداية الأسبوع، ثم تحول المسار من صاعد إلى حيرة على مستوى الحركة اليومية. ولا يزال منذ بداية العام الحالي في منطقة الحيرة على مستوى الحركة الأسبوعية والشهرية، وأغلق لشهر مايو على نمط بيعي عزز من النمط الفني السلبي الكبير المتشكل منذ بداية العام الحالي. وكان الضغط الأكبر فنياً من قبل سهمي سابك والراجحي بالبيوع الخفية.
* *
سوق الأسهم المحلية تستقبل الأسبوع القادم بقرار وحدة التغير
يميل الأسبوع المقبل إلى المسار الهابط على مستوى الحركة الأسبوعية، ولديه دعوم قد يكون أبرزها مستوى 6868 نقطة و96.50 ريالا لسهم سابك. أما مصرف الراجحي فيما لو كسر مستوى 62 ريالا سيكون كسر الحاجز النفسي 60 ريالا سهلا جداً على الأرجح. لكن أبرز المحركات للأسبوع المقبل هو بدء تنفيذ قرار وحدة تغير السعر، حيث يخشى المضاربون من إعاقة حركتهم بسبب إرتفاع كلفة التداول خصوصاً مع قلة السيولة.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (128 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 10.01 مليار ريال بانخفاض حوالي 22.64%.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 14.43 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.93%.
- المؤشر العام ينخفض 0.12% الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية.
- مؤشر الظل يستمر بتسجيل قيعان إلى مستوى 21.79 نقطة خصوصاً أداء السنة الحالية.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6900-6868) نقطة.
- سهم الراجحي يشكل نمطا فنيا سلبيا ويستهدف مستوى 58 ريالا في حال كسر 62 ريالا.
- سهم شركة سابك قد يغادر منطقة الحيرة ويبدأ مسارا هابطا بكسر مستوى 96.5 ريالا.
- المؤشر العام يستهدف مستوى الدعم 6868 نقطة وأهم مقاومة مستوى 6900 نقطة.
- خام برنت قد يكون أبرز أحداث الأسبوع المقبل ولا يزال مرشح للمزيد من القيعان.