«الجزيرة» - الاقتصاد:
سجل قطاع الضيافة في مكة المكرمة ارتفاعًا في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة لتصل إلى 107 دولارات، بزيادة قدرها 24.3 في المائة عن العام الماضي، وذلك ربما لارتفاع معدلات السياحة الدينية قبل وخلال شهر رمضان المبارك.
وفي العاصمة الرياض، لا يزال سوق الضيافة يشهد انخفاضًا شاملاً على مستوى الأداء الشهري، حيث تراجعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة من 130 دولارًا في أبريل 2016 إلى 106 دولارات في أبريل 2017.
ويعود ذلك إلى تراجع معدل سعر الغرفة اليومي بنسبة 10.9 في المائة في أبريل 2017، إلى جانب انخفاض معدلات الإشغال بنسبة 5.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهر أحدث تقرير لإرنست ويونغ EY حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017، أن قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهد نتائج متباينة خلال شهر أبريل 2017، حيث تأثر إجمالي إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بارتفاع معدلات الإشغال، وانخفاض متوسط سعر الغرفة في الوقت نفسه. وقال يوسف وهبة رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية: حققت دبي نموًا في جميع مؤشرات الأداء الرئيسة، مع تسجيل أعلى إيرادات للغرفة الواحدة المتاحة بواقع 273 دولارًا، بزيادة قدرها 18.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسجلت الإمارة أيضًا أعلى معدلات إشغال في شهر أبريل بلغت 88 في المائة، وأعلى معدل لسعر الغرفة اليومي بواقع 310 دولارات. فيما تراجع سوق الضيافة في أبوظبي 4.8 في المائة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في أبريل 2017، وهو ما يمكن أن يعزى إلى انخفاض معدل سعر الغرفة اليومي من 133 دولارًا في أبريل 2016 إلى 120 دولارًا في أبريل 2017. ومع ذلك، ارتفعت معدلات الإشغال بنسبة 4.5 في المائة في أبريل 2017 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي مسقط، شهد سوق الضيافة ارتفاعًا في معدلات الإشغال بلغ 7.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد يكون ذلك نتيجة لعطلة الربيع وعطلات عيد الفصح، حيث يعد الوافدون القاطنون في الدول المجاورة مدينة مسقط المقصد الأمثل لقضاء إجازة قصيرة.
وخارج دول مجلس التعاون، شهدت سوق الضيافة في العاصمة الأردنية عمّان تراجعًا في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 5.3 في المائة في شهر أبريل 2017 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن بيروت استفادت من عطلة الربيع وعيد الفصح، حيث ارتفعت معدلات الإشغال بنسبة 13.2 في المائة لتصل إلى 68.8 في المائة، وارتفع متوسط سعر الغرفة بنسبة 14 في المائة مسجلاً 148 دولارًا، وسجلت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة قفزة كبيرة بنسبة 40.9 في المائة لتصل إلى 102 دولار، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.