«الجزيرة» - المحليات:
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال، الأربعاء، لإطــلاق نار بقذائف «أر.بي.جي»، وذلك بينما كانت تسير وفق خط رحلتها في باب المندب.
وجاء في بيان التحالف: إنه وفي صباح أمس الأول، تعرضت ناقلة نفط تحمل علم «جزر مارشال» لهجوم من قبل زورق بحري، وذلك باستخدام 3 قذائف «أر.بي.جي»، وذلك قبالة السواحل اليمنية بالقرب من باب المندب، بين جزيرتي ميون اليمنية، والسبع الجيبوتية.
وقال بيان التحالف: إنه لم يصب أحد من العاملين في السفينة بأذى، وأنها حاليًا في طريقها بعرض البحر الأحمر.
وأضاف البيان: إنه تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة لمعرفة الجهة المتورطة فيها.
وجددت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تحذيرها بأن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنيّة تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.
من جهة أخرى رحب مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن، بتصريحات المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في مجلس الأمن، التي طالب فيها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، بتسليم ميناء الحديدة اليمني لجهة محايدة.
واعتبر المصدر هذه التصريحات، تأكيداً على المطالبات السابقة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، التي نادت بضرورة تسلم الأمم المتحدة مسؤولية الإشراف على الميناء، لحماية الشعب اليمني، من عمليات تهريب الأسلحة التي تنفذها الميليشيات، وعملية مصادرة المساعدات الإنسانية والطبية التي تصل عبر الميناء.
وأشار المصدر إلى أن النتيجة التي توصل إليها المبعوث الأممي، هي ذاتها التي «نادينا بها وشددنا على أهمية اتخاذها مبكرًا لحماية الشعب اليمني».
وكان ولد الشيخ قد أعرب عن الأسف جراء عدم مشاركة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، في اجتماع للبحث في هذا المقترح بهدف استغلال الميناء لإدخال المواد الإنسانية والمنتجات التجارية.
وقال المصدر: إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، قد أكَّد في إحاطته لمجلس الأمن، أهمية استعمال الإيرادات الجمركية والضريبية من ميناء الحديدة لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية، وهذا تأكيد آخر على أن الميليشيات لا تهمها مصلحــة الشعب اليمني إطلاقًا، حيث لم تتجاوب مــع دعواته.
وجدد المصدر مطالبة تحالف دعم الشرعية في اليمن، للمجتمع الدولي بالضغط على الطرف الانقلابي، وإجباره على تطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصًا القرار 2216.
وأكَّد المصدر استعداد التحالف لمساندة جهود الإغاثة التي ستبذل لتأمين تدفق المساعدات الطبية والغذائية لميناء الحديدة بيسر وسهولة ووصولها إلى الشعب اليمني وللمؤسسات الإنسانية والإغاثية في الداخل اليمني.