غدا السبت لمتذوقي الفن التشكيلي في محافظة جدة موعدا مع المعرض الفردي للفنانة تغريد البقشي في الساعة الثامنة في قاعة تسامي وسيحوي المعرض خُماسيّة هي كالتالي:
- مرحلة « أساطير متغيرة « تجربة الإقامة الفنية في مدينة الفنون - مرسم مؤسّسة المنصورية – باريس.- (رسائل رأس مربع لا يشبه الدائرة) وهي لوحة مع عرض تركيبي لقوارب ورقية معدة بمادة الريزن.
- مرحلة «طفو» التي هي بحثٌ عن عالم من الاتزان الروحي.
-مجموعة أعمال وعرض فيديو بعنوان (قهوة بدون سكر)- «تفاصيل» مجموعة من اللوحات تحاكي أحداث المجتمع وتصف بعضاً من مظاهر المطالب الشخصية والفسيولوجية والحيِّز المقولب للعلاقات مع الاخر.
أعمال تغريد البقشي كما جاء في بيان المعرض تتجذّر في قضايا المجتمع، وما يحمله من ضوضاء وسكون وأحداث سواء كانت عابرة أو دائمة، تتجسد في معرض (خمسة تقاطعات) وتسلّط الضوء على مجموعة من الأعمال التي أنجزت خلال مراحل مختلفة وتعتبر من التقاطعات المهمة من حياة الفنانة القريبة من عام (2012 الى 2017) استمدتها من مواضيع ذات صلة بالحياة اليومية وبالأفراد (ذكر/ أنثى).
تقول «ربما أجد أن العالم الذي يحيط بي شاسعا جداً لذا أقوم بتجارب عديدة في محاولة لفهم ذاتي وتفسير التضادات من الأفكار التي تحتويني ما بين مجتمع يحمل الكثير من المفاهيم الغير مفسَّرة والتي قد تسبب الألم في حال عدم فهمها، والتي أنقلها بدوري إلى سطوح الاشتغالات وكأنني ذواتٌ تبحث عن المعنى بصفة فرديّة فلسفية تنعكس صُورها على مرآة من زوايا متعددة لتعطي نتائج غير متوقعة في رؤى مختلفة ومتضافرة، تأخذ صفة النسبية حول درجة أهميتها. في رحلة البحث هذه تكون المرأة عنواناً بارزاً، وما يصاحب ذلك من مواقف وسلوكيات معتادة وغير مألوفة، لهذا تشغلني فكرة تغير الواقع الرتيب وإعادة تشكيل ما حولي بصياغة بصرية، داخلة في نسق مكمِّل للعمل الفني، لإضفاء بعد آخر أكثرَ عمقاً في محاولة لتفسير جوانب متراكمة تتحول إلى ممارسات يومية تصبح من شدّة اعتياديّتها غير مرئية مع مرور الوقت، مع أنها جذريّةٌ في حياة الفرد وعلاقته بما حوله، وارتباطها بالحاجات وما يحيط به من ظروف مختلفة تؤثّر على تشكيل مفهوم الهوية والمواطنة.