- أنهى الهلال موسمه بنجاح كبير حيث تأهل إلى دور الثمانية الآسيوي بعد أن حصل على بطولة الدوري وبطولة كأس الملك. موسم متميز للهلال بكل المقاييس.
* *
- يستحق رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد التهنئة على قيادته لناديه هذا الموسم بشكل متفرد وتحقيقه لأعلى درجات النجاح وصناعته لفريق قوي مع جهاز فني قدير بقيادة الكفء رامون دياز ومساعديه.
* *
- بعد أن تأكد رحيل المهاجم ليو صفوف الهلال وتأهل الفريق لدور الثمانية الآسيوي وتطلعه للبطولة القارية أصبح لزاما على الإدارة أن تتفق مع المدرب على ضرورة جلب صانع لعب متميز وكبير يساعد اداوردو في مهامه وسط الملعب وخلف لمهاجمين. فقد أثبت الثنائي العابد والفرج أنه لا يمكن الاعتماد عليهما حيث كانا أقل اللاعبين عطاءً طوال الموسم وكانت مساهمتهما في انتصارات الفريق ضئيلة جدا وبالأخص صناعة الأهداف وهو الدور المطلوب منهما. وجود لاعب على طراز فيلانوفا الاتحاد أو فيتفا الأهلي خلف المهاجمين مهم جدا ولن يذهب الهلال بعيدا في السباق الآسيوي دون وجود مثل هذا اللاعب.
* *
- والإدارة النصراوية تتجه لتقديم فريق كروي جديد ومنافس الموسم القادم يفترض أن ينال الجهاز الفني جل اهتمامها. وأن لا تبخل في التعاقد مع مدرب كبير مهما كانت تكلفته عالية. فهو محور التغيير وأساس التطور. ويمكن للإدارة أن ترشد الإنفاق في أمور أخرى كالعناصر الأجنبية وغيرها.
* *
- على غير العادة فقد اتجهت إدارة الفيصلي لتغيير مدربيها ولاعبيها الأجانب بشكل سريع ولافت. وهذا فضلا على أنه يرهق خزينة النادي ذات الدخل المحدود فإنه أيضا لايصب في مصلحة الفريق الذي يحتاج إلى الاستقرار تدريبيا لثلاثة أو أربعة مواسم متتالية. ذلك أن كثرة التغيير تدل على أن الاختيارات غير صحيحة.
* *
- محزن أن نرى من كانوا يوما ما مدربين وطنيين في المنتخبات وقد أصبحوا اليوم مدربي مؤسسات وفرق حواري تشاك في الدورات الرمضانية.!! فهل كان اختيارهم سابقا للمنتخبات عشوائي وارتجالي. أم أن الإهمال طالهم وضاقت عليهم الفرص رغم كفاءتهم!؟ اتحاد الكرة واللجنة الفنية الخاصة بالمدربين الوطنيين يجب أن تدرس هذا الوضع وتصل إلى نتائج تضمن للمدرب الوطني الكفء أخذ فرصته الكاملة والعادلة. وأن لاتكون الاختيارات للمنتخبات الوطنية قائمة على العلاقات والمصالح الشخصية. للأسف أن هناك مدربين وطنيين ليس لهم أي حضور أو منجز على أرض الواقع نالوا فرصاً كبيرة ومتعددة مع المنتخبات في حين المدربين الوطنين الذي نجحوا ميدانيا بعيدين تماما عن المنتخبات.