«الجزيرة» - واس:
أشاد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز بنتائج زيارة فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة العربية السعودية. وأوضح أن المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال» الذي تم تدشينه في مدينة الرياض، يهدف إلى مكافحة أيديولوجية التطرف وكشفها ودحضها بالتعاون مع حكومات أخرى.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك المملكة العربية السعودية في المجال الأمني لمواجهة التهديدات في المنطقة، وخاصة النابعة من النفوذ الإيراني الخبيث، وقال: نريد لشركائنا السعوديين في مجال الأمن، أن يكون لديهم ما يحتاجونه لتأمين حدودهم وتأمين منطقتهم، وأن نرسل رسالة قوية بأننا سنقف إلى جانب شركائنا الأمنيين».
وأعرب جونز عن قلقه من التأثير الإيراني في سوريا، وقال: نحن لا نرى الوجود الإيراني هناك من أجل التوصل إلى حل سياسي أو حل أمني لسوريا، ومن الواضح أن أحد مصادر التطرف، وهو التهديد الإرهابي، يأتي من إيران، وهذا جزء يأتي من الجهاز الإيراني الذي لا يستجيب على الإطلاق للناخب الإيراني.
على صعيد آخر، أشاد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بنتائج زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال في الإيجاز الصحفي اليومي أمس «لقد بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولى جولاته الخارجية كرئيس للولايات المتحدة بزيارة المملكة العربية السعودية»، مشيراً إلى أن خطابه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض كان نقطة تحول تاريخية، لأجل توحيد العالم المتحضر في الحرب ضد الإرهاب والتطرف وعزل النظام الإيراني الذي تسبب في معظم العنف بالمنطقة. وأشار سبايسر إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وعدد من القادة، ألقوا كلمات مميزة خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية وأكدوا بأنه لا يمكن إغفال أهمية اجتماع الكثير من قادة البلدان الإسلامية وإدراكهم للحاجة إلى مكافحة التطرف. وقال إن خادم الحرمين الشريفين عبّر في كلمته خلال القمة عن مشاطرته الرئيس ترامب عزمه في نبذ التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.