من المتوقع أن تُحدث سيارة أزيرا الجديدة كلياً من هيونداي تغييراً جذرياً في سوق سيارات السيدان الكبيرة في الشرق الأوسط، عندما يتم إطلاقها في المنطقة الشهر المقبل. وتُسخّر هيونداي بإطلاقها الطراز الجديد من "أزيرا" خبرة تزيد على 30 عاماً من أجل إرساء معايير جديدة في شريحة تتسم بالتنافس الشديد.
وتمثّل "أزيرا" الجديدة الجيل السادس من هذا الطراز، الذي يُسمّى "غراندور" في السوق الكورية، وذلك منذ إطلاقه في العام 1986 كسيارة أصيلة راقية من علامة هيونداي. وقدّم كل جيل على مدى الأعوام الثلاثين الماضية مستويات عالية من الراحة والتجهيزات، ومساحات داخلية رحبة للسائق والركاب، وهندسة ظلّت تزداد تقدماً وتطوراً.
وحقق الجيل السابق من "أزيرا" مبيعات كبيرة في الشرق الأوسط، فيما يمثل أحدث إصدار من هذا الطراز خطوة جريئة في مسيرة تطوره. ويبدو التزام هيونداي المتزايد تجاه الأخذ بزمام الريادة في السوق من نواحي التصميم والتقنية واضحاً في جميع تفاصيلها.
وفي هذا السياق، قال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، خلال الاستعدادات لإطلاق الطراز إقليمياً، إن "أزيرا" الجديدة ترسم مسارها بشكل واضح فيما يتعلق بالتصميم، مشيراً إلى أنها "جاءت بتصميم محسَّن للغاية يتسم بالتوازن الشديد"، وأضاف: "تُحدث الخطوط الانسيابية حضوراً قوياً ولافتاً، ولكنها تشكل أيضاً جزءاً من لغة التصميم المتطورة لشركة هيونداي، الأمر الذي يُبقي على الإحساس بانسجام "أزيرا" مع تشكيلتنا من طرز السيارات الأخرى، وهو طراز مبتكر وراقٍ، بُني بالاستناد على أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في فهم احتياجات عملائنا".