تقدير مستحق لرمز وطني يستحق، وقد أبلى البلاء الحسن في خدمة دينه ومليكه ووطنه ومواطنيه رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه وأدام توفيقه، مما تمثل في منح سموه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في مجال مكافحة الإرهاب، خليفة والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -طيب الله ثراه-، صاحب المنجزات والجهود العظيمة في بناء منظومة الأمن الرائعة بهذا الوطن الغالي.
إنّ هذا التقدير ليس إلاّ جزءاً من تقدير الشعب كله لهذا الرمز الوطني الفذ، والذي استطاع أن يجعل من بلوغ النجاح غاية وهدفاً وليصير له ما أراد، حين ظلت هذه البلاد مضرب المثل في الأمن والأمان ومن خلال صروح منظومتها الأمنية، وكما العهد بها، برغم كيد الأعداء المتربصين عصية على من شأنهم استهداف عقيدة هذا الوطن وكينونته، نسأل الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وسلامتها وسلامة كل الرجال الساهرين على أمنها وسلامة أبنائها... ويحفظ مليكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمل العرب والمسلمين ومحط رجائهم في تحقيق توحدهم واستقوائهم على أعدائهم إنه سميع مجيب.