تأتي حركة التأليف والنشر في مقدمة شواهد النهضة والرقي.
وعبر هذا الكتاب حركة التأليف والنشر في المملكة العربية السعودية لعام 1437هـ يقدم أ. خالد أحمد اليوسف دراسة ببليوجرافية ببلومترية تكشف عن واقع أدبي وثقافي بات من الضروري الأخذ بنتائجه لوضع الدراسات المستقبلية وجدولة نشاطات دور النشر الأهلي والرسمية المهتمة بالأدب السعودي.
الكتاب صدر ضمن سلسلة كتاب المجلة العربية.
ويقول المؤلف: إن الإنتاج الأدبي في المملكة ما زال وفيراً ومتصاعداً ومتنوّعاً ومنافساً للعلوم الأخرى.. وما زال الأدب مرآة صادقة للحياة العامة ومعبراً عن الوطن وإنسانه وحياته اليومية بكب متغيراتها وعراكها وتحولاتها.
مرت حركة النشر خلال العام 1437هـ معبّرة عن كل هذا وذاك والأرقام هي اللغة التي تثبت هذا التطور والتحولات السريعة في حياتنا الثقافية والعلمية والاجتماعية أوصلت حجم الإصدارات إلى الأربعمائة وسبعة وثمانين كتاباً أدبياً.
إن الأدب العربي في المملكة العربية السعودية يمر بنقلة نوعية غير مسبوقة، كتابة ونشراً وطباعة وتوزيعاً.