صليت في مسجد حارتنا، وحينما نظرت لروضة المسجد، وجدتها خالية من أولئك (الشيبان) الأبرار الذين يعمرونها بالطاعة، فهاضت القريحة بهذه الأبيات:
من روضة المسجد فقدنا ثلاثين
كلٍ ينومس طيب ذكره وصيته
اكثرهم اللي مات والبعض حيين
نموذجٍ منهم ولا احدٍ نسيته
القشعمي وابوي وسعود.. وحسين
موجود لكنه يصلي بـبيته
هذي هي الدنيا من أول وهالحين
تقول كم حبلٍ طويلٍ طويته
حزين ودموعي تذارف من العين
وكم ليل مع درب المشقّى سريته
اليا تذكرت الرجال الموامين
جيبي على ذكر النشامى فريته
لعلهم بقبورهم مستريحين
والله لا يحجب دعا اللي دعيته
- صالح الناصر.. الزلفي