وقَّعت شركة بي إيه إي سيستمز السعودية والملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة مذكرة تفاهم بهدف التعاون لإيجاد فرص تدريبية للمبتعثين السعوديين في بريطانيا، وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم في علم الاتصال المؤسسي والشؤون الإعلامية في المنظمات العالمية؛ وذلك في إطار حرصها على دعم وتطوير المهن التخصصية، وتوفير التدريب المناسب للطلبة السعوديين.
ووقَّع الاتفاقية نيابة عن شركة بي إيه إي سيستمز السعودية منذر بن محمود طيب المدير العام للاتصال المؤسسي في شركة بي إيه إي سيستمز السعودية، فيما مثل السفارة السعودية ببريطانيا الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز المقوشي.
من جانبه، عبَّر منذر بن محمود طيب عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، وقال: "إنها خطوة جديدة لدور القطاع الخاص في دعم أبناء الوطن الدارسين بالخارج؛ إذ سيتم تزويد الطلاب السعوديين المتخصصين في علم الاتصال بخبرات ومعارف دولية، تسهم في تعزيز المفاهيم العلمية لديهم حول الإعلام الدولي، وكيفية التعاطي معه من خلال المساهمة في صناعة رواد جدد للإعلام السعودي. وسيتدرب الطلبة على مهارات الإعلام والاتصال المؤسسي على أيدي مجموعة من الخبراء والمختصين في مواقع الشركة بالمملكة العربية السعودية وبريطانيا، إضافة إلى ورش العمل وتنسيق الزيارات الإعلامية لهم بما يغذي المحتوى الفكري الإعلامي للدارسين". وبيَّن طيب أن إدارة الاتصال المؤسسي في شركة بي إيه إي سيستمز السعودية حشدت إمكانياتها كافة، سواء بالمملكة أو في بريطانيا، وشكلت مجموعة من الخبراء والمختصين في الإعلام والاتصال من أجل إنجاح مذكرة التفاهم؛ لتسهم على المدى البعيد في تقديم مخرجات إعلامية وطنية، تعكس المستوى الحقيقي لبلادنا. كما نوه طيب بجهود الملحق الثقافي والعاملين في السفارة على دعم هذا التعاون، مؤكدًا أن لدى الشركة المزيد من البرامج الجديدة التي تدرسها حاليًا في خدمة الإعلام والاتصال المؤسسي من خلال فريقها الذي يعمل برؤية وطنية وفق إمكانيات عالمية.