رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، الثلاثاء الماضي، جائزة أسرة العجلان وإخوانه للتفوق العلمي، وذلك بفندق الريتز كارلتون في الرياض.
وكان في استقبال نائب أمير منطقة الرياض، فور وصوله مقر الحفل، كل من عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، ومحمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، وفهد العجلان نائب المدير العام في شركة «عجلان وإخوانه».
وتعتبر جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي علامة فارقة على صعيد الجوائز العلمية. وكرمت أسرة العجلان والعيد في الحفل 239 طالبًا وطالبة من أبناء الأسرة، منهم طالب متفوق في مرحلة الدكتوراه، و10 طلاب في مرحلة الماجستير، و21 طالبًا في مرحلة البكالوريوس، بالإضافة إلى الاحتفاء بتكريم10 من حافظي كتاب الله.
وفي حدث نادر مميز، يدل على الاهتمام بحافظي كتاب الله الكريم، والاحتفاء بالطلاب المتفوقين، بلغت قيمة الجوائز نحو مليون وثمانمائة وثلاثة وسبعين ألف ريال (1.873 مليون ريال)، فيما توزعت أسماء الجوائز على 4 مستويات هي: جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي، وجائزة الشيخ عبد العزيز بن عجلان العجلان للدكتوراه والماجستير، وجائزة وضحى بنت ناقي الهذلي للطالبات المتفوقات في الدكتوراه والماجستير، وجائزة الشيخ سعد بن عبد العزيز العجلان، رحمه الله للقرآن الكريم.
وفي هذا الشأن، عبّر الطلاب المتفوقون عن عظيم امتنانهم وبالغ سعادتهم بالحفل الذي توج برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مقدمين في الوقت ذاته وافر الشكر للقائمين على الجائزة ولجانها.
وثمّن الطلاب المتفوقون لأسرة العجلان والعيد الخطوة المباركة في تكريم أبناء الأسرة المتفوقين، والاستمرار في تشجيع الطلاب على التفوق، مؤكدين أن جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي، تحفز أبناء الأسرة على أن يكونوا لبِنات صالحة، ونبت مبارك في أرض الوطن، يكبرون على حبه والوفاء له، موضحين أن التكريم يحفزهم على استمرار التفوق وأن يكونوا قدوة صالحة في مجتمعهم.
يذكر أن الحفل الذي يقام في عامه الثالث على التوالي، تضمن فيلماً تعريفياً بالجائزة، وأوبريت وطنياً كما جرت فيه مراسم تكريم للطلاب المتفوقين، بالإضافة إلى تكريم لجان الجائزة.