«الجزيرة» - المحليات:
أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، الهجوم المسلح الذي وقع في محافظة المنيا المصرية، وأسفر عن سقوط عديد من القتلى والمصابين، مجددة التأكيد على أن مثل هذا العمل الإجرامي يعكس حالة البؤس التي يعاني منها التطرف الإرهابي متخذًا من أساليب غدره وخيانته خيارًا تجرد به عن كل القيم والأعراف والمواثيق. جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الذي شدد فيه على موقف رابطة العالم الإسلامي من مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا تمت للإسلام بصلة وتصنف ضمن أبشع الجرائم الإنسانية. وأضاف معالي الشيخ العيسى بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من القيم الرفيعة الداعية للألفة والمحبة والتعاون والتعايش، مشيرًا إلى أن عموم المسلمين يقفون ضد أعمال هذه الجماعات الإرهابية. ودعا معاليه الشعب المصري بجميع مكوناته إلى التكاتف لتفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين والتصدي لإجرامهم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب اللحمة الوطنية، في سياق محاولاته اليائسة والبائسة لإثارة الفتنة بين المجتمع المصري المتآلف، معبرًا معاليه باسم رابطة العالم الإسلامي عن أحر التعازي للحكومة والشعب المصري، ولأسر الضحايا سائلاً المولى عزّ وجلّ الشفاء العاجل للمصابين.