نجران - حمد آل شرية:
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله-، إلى رجال حرس الحدود، معربًا عن أصدق التهاني لهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في جولة سموه على الخطوط الأمامية للحدود، يرافقه قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء ركن عبد الله الذويخ، حيث وقف سموه على النقاط الحدودية والرقابات المتقدمة على المناطق الجبلية المتاخمة للأراضي اليمنية، وزار وحدات القناصة، وكمائن رصد وضبط المتسللين والمهربين.
وشاهد سموه الدعم المطور الذي حظي به حرس الحدود، في مجال التسليح والآليات، وأجهزة الرصد والتصوير والاتصالات، فيما اطلع على إيجاز عن أعمال وإنجازات حرس الحدود بالمنطقة، قدمه العقيد مبارك القحطاني، والرائد ناصر العسيري.
وعبّر سموه في تصريح عقب الجولة عن فخره واعتزازه بما شاهده على الخطوط الأمامية للحدود، وقال، تشرفت بهذه الجولة لألتقي إخواني رجال حرس الحدود البواسل، وأنقل إليهم تحيات قيادتنا الرشيدة ، كما تشرفت بأن هنأت المرابطين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، فأسأل الله تعالى أن يعينهم على الطاعة، وأن يضاعف أجورهم، فهم يؤدون عملاً جليلاً، تجعل من مرابطتهم عبادة وتقرب إلى الله تعالى، إذ نذروا أنفسهم على الوقوف والثبات دفاعًا عن أرض الحرمين، وقبلة المسلمين، وحماية أرض نبعت منها الرسالة المحمدية، وتحتضن أطهر بقعتين مقدستين، وترعى ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقوم عليها قيادة سخرت ما لديها لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد سموه أن ما شاهده في الجولة شيء يثلج الصدر، ويبعث على الطمأنينة والفخر. وطمأن الأمير جلوي بن عبد العزيز الجميع على أن الحدود آمنة، وأنها درع منيع في وجه كل من يحاول اختراقها.