«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
تبدأ «الجزيرة» كعادتها السنوية بالبحث مع عدد من الرياضيين من رؤساء أندية حاليين أو سابقين وإداريين ومدربين ولاعبين سابقين وزملاء إعلاميين عن أبرز إيجابيات وسلبيات موسمنا الرياضي المنقضي 2016-2017، واليوم نبدأ مع رؤساء الأندية والإداريين، على أن نستكمل بقية الأجزاء خلال الأيام القادمة. هذا وقد وصل لـ»الجزيرة» ردود أفعال من عدد من الرياضيين والإعلاميين حيال استمرار هذا التحقيق، ووصفوه بالمتميز، إذ يستطيع المسؤولون عن كرة القدم السعودية من خلاله معرفة إيجابيات الموسم الماضي لتعزيزها ومعرفة سلبياته لتفاديها.
لا يوجد منافس حقيقي للهلال يستطيع الصمود
المهندس عبدالرحمن النمر
«نائب رئيس نادي الهلال»
* أبرز الإيجابيات:
- نجاح منتخبنا الوطني في تقديم نفسه كمنافس حقيقي بتميزه قاريًا والتأهل لكأس العالم بإذن الله.
- اعتماد النظام الأساسي لرابطة دوري المحترفين والذي من خلاله بدأت تقدم الرابطة ممثلةً في مجلس إدارتها عمل احترافي مميز.
- زيادة العدد المسموح به لانتداب حكام أجانب لقيادة مباريات دوري جميل من 5 إلى 8 وعدم ربطه بأن تكون المباراة على ملعبك.
- تغيير رئيس لجنة الحكام السابق عمر المهنا، وإسناد المهمة للخبير الأجنبي مارك كلاتينبيرج.
/ أبرز السلبيات:
- مع أنني أشرت إلى أنه من الإيجابيات زيادة عدد طواقم الحكام من 5 إلى 8 إلا أنني أرى أن من السلبيات أيضاً تحديد العدد، وأرى أن يكون العدد مفتوحاً وبإمكان النادي جلب حكام أجانب لجميع مبارياته.
- من السلبيات عدم وجود منافس حقيقي للهلال يستطيع الصمود لآخر الموسم، مما مكَّن الهلال للفوز ببطولة الدوري بفارق كبير جداً عن صاحب المركز الثاني.
- تفاوت القرارات الصادرة من لجنة الانضباط في مضمونها وفي سرعة صدورها.
- كثرة التوقفات في الدوري مما يربك الإعداد، ويسبب تغيراً في مستويات الفرق نتيجةً للتوقف.
زيادة مداخيل الأندية
له مردود إيجابي
مدني رحيمي
«عضو شرف نادي الاتحاد»
/ أبرز الإيجابيات:
- ثبات روزنامة الموسم، إذ لم نلحظ أي تقديم أو تأجيل للمباريات.
- زيادة دخل الأندية، وهذا سيكون له مردود إيجابي على الأندية، ونتمنى أن يشمل ذلك تسليم حقوق الحكام.
- بناء روزنامة المسابقات على مشاركات الأندية الخارجية، حيث لاحظنا أن الأندية ترتاح قبل اللعب الخارجي.
/ أبرز السلبيات:
- التحايل هذا نظام زيادة طواقم الحكام الأجانب الذي أقره اتحاد القدم لثمانية أجانب.
- انخفاض مستوى الحكم السعودي، وذلك بسبب زيادة طواقم الحكام الأجانب، وتعيين حكم سابق في رئاسة لجنة الحكام.
- عدم وضوح بعض لوائح لجان اتحاد القدم، وخاصة لجنة الانضباط.
تأخر البت في القضايا الرياضية سلبية
خالد العجلان
«رئيس نادي الطائي السابق»
/ أبرز الإيجابيات:
- ارتفاع عدد المنافسين على بطوله الدوري التي حسمها الهلال قبل ثلاث جولات واستمرت المنافسة بين الأهلي والنصر والاتحاد على المراكز من الثاني للرابع.
- ارتفاع الحضور الجماهيري هذا العام بعدما كان مقتصراً على جدة في السابق.
- صدور القرارات الأخيرة بشأن المتجاوزين إعلامياً.
/ أبرز السلبيات:
- الانفلات الإعلامي في القنوات الفضائية وبث التعصب بين الجماهير.
- انخفاض مستوى الحكام المحليين بشكل خطير مما سبب الكثير من اللغط.
- تأخر البت في القضايا الرياضية من قبل الاتحاد ولجانه مما سبب إرباكاً للشارع الرياضي.
ديون الأندية عطّلت بعض الفرق عن المشاركات الخارجية
عبدالعزيز المسلم
«رئيس نادي الرائد السابق»
/ أبرز الإيجابيات:
- زيادة عدد طواقم الحكام الأجانب في دوري جميل.
- الحضور الجماهيري خاصة في ملعب جدة.
- قوة الدوري وهذه أثّرت على المنتخب السعودي إيجابياً.
/ أبرز السلبيات:
- جلوس بعض رؤساء الأندية على مقاعد الاحتياط.
- كثرة التوقف أثّر على بعض الأندية.
- ديون الأندية التي عطّلت بعض الأندية عن المشاركة في البطولات الخارجية.
لا يوجد تميز للاعبين الأجانب
محمد المسحل
«أمين اللجنة الأولمبية السعودية السابق»
/ أبرز الإيجابيات:
- عودة المنتخب لمستويات مقنعة.
- احتدام المنافسة وعدم احتكارها لفريق معين، وارتفاع مستوى الدوري فنياً.
- قلة الأخطاء التحكيمية نسبياً.
/ أبرز السلبيات:
- صرف الأندية لمبالغ طائلة على الحكام الأجانب.
- زيادة التعصب الرياضي.
- عدم تميز أغلب اللاعبين الأجانب عن اللاعبين السعوديين.
السماح بمشاركة 4 لاعبين من الدرجات الأدنى منح الفرصة للشباب
أحمد العقيل
«عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق»
بداية أشكر صحيفتنا الغالية «الجزيرة» على هذا التحقيق السنوي الجميل والذي دائماً ما تتحفنا به مع نهاية كل موسم رياضي.
/ أبرز الإيجابيات:
- منتخبنا الأول كان أهم وأبرز إيجابية هذا الموسم، فالظهور الفني اللافت للمنتخب والالتفات والدعم الجماهيري الرائع للمنتخب كان من وجهة نظري الحدث الأبرز في هذا الموسم.
- قرار الاتحاد السعودي بالسماح بمشاركة 4 لاعبين من الدرجات الأدنى للفرق المشاركة في دوري جميل أسهم في مشاركة أعداد كبيرة جداً من اللاعبين الصغار في الدوري رغم عدم بروزهم الكبير إلا أن منحهم الفرصة سيساهم في إبراز مواهبهم بشكل أكبر في المواسم القادمة.
- التطور على الجانب الفني لبعض الفرق وكذلك التطوير الإداري الواضح جداً عند بعض الأندية والذي انعكس على نتائجهم في الموسم ومراكزهم نهاية العام.
/ أبرز السلبيات:
- استمرار تغيير الأجهزة الفنية أثناء الموسم، حيث وصل الحال في بعض الفرق أن يديره فنياً خلال موسم واحد أكثر من أربعة مدربين.
- العزوف الجماهيري الكبير والواضح في أغلب مباريات الموسم.
- التأخر الواضح في تسليم الرواتب وكثرة شكاوى اللاعبين والمدربين على الأندية من هذه الناحية.
عمل الرابطة متطور
فوزي الباشا
«رئيس نادي الخليج»
/ أبرز الإيجابيات:
- نتائج المنتخب السعودي الأول الإيجابية وقرب وصوله لكأس العالم، ودعم الجميع له، إذ رأينا التفافة حوله بعيداً عن الميول.
- قوة المنافسة ما بين الأندية، وتنوّع الأبطال، وإن كان الهلال متسيداً، إلا أن هنالك قوة منافسة حتى على مستوى الصراع على الهبوط والتي لم تُحدد إلا في الجولة الأخيرة.
- العمل الكبير والمتطور لرابطة دوري المحترفين برئاسة الأخ ياسر المسحل، إذ رأينا التنظيم الجيد، ودفع المستحقات في وقتها، وكان هنالك شفافية ووضوح.
/ أبرز السلبيات:
- ضعف التحكيم المحلي والتي عانت منه جميع الفرق، وهنالك شبه إجماع على ضعف التحكيم المحلي.
- تأخر اللجان القضائية في إصدار القرارات المهمة مثل قضية عوض خميس وإلتون ومحمد العويس، وهذه كانت مقلقة، وسلبية كبيرة.
- استمرار وجود بعض الأصوات المتعصبة من الإعلاميين، وعدم وجود قوانين تلجم هذه الأفواه التي ساهمت في في زيادة التعصب ما بين الجماهير.
معاقبة الأندية من «الفيفا» سلبية يجب تجاوزها
الدكتور فهد القريني
«نائب رئيس نادي الشباب السابق»
/ أبرز الإيجابيات:
- تشريف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نهائي الكأس بين الهلال والأهلي ومشاركة الرياضيين ختام النشاط الرياضي.
- تشكيل لجنة القيم والأخلاق.
- ربط هيئة الرياضة بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
/ أبرز السلبيات:
- طول الموسم الرياضي ودخوله في فصل الصيف.
- تأخر حسم القضايا في لجنة الاحتراف مثل قضية العويس وعوض والمولد وإيلتون.
- كثرة إقالة المدربين ومعاقبة بعض الأندية السعودية من «الفيفا».
وضع الأندية قد يؤدي إلى إفلاسها
عبدالرحمن المعمر
«رئيس نادي سدوس»
/ أبرز الإيجابيات:
- اتحاد القدم الجديد والنقلة النوعية بالذات في الاستثمار وعقود الرعاية.
- نتائج المنتخبات الأول والشباب.
- وجود مركز التحكيم الرياضي.
/ أبرز السلبيات:
- استقالة لجنة الاحتراف.
- قضايا الأندية السعودية في «الفيفا».
- الوضع المالي من ديون قد تؤدي إلى إفلاس بعض الأندية.
دخول القطاع المصرفي من ايجابيات الموسم
نايف البلوي
«رئيس نادي الوطني»
/ أبرز الإيجابيات:
- توقيع عقد رعاية لأندية الدرجة الأولى.
- إعادة هيكلة إدارات اتحاد القدم.
- دخول القطاع المصرفي في الاستثمار الرياضي ممثلاً في البنك الأهلي.
/ أبرز السلبيات:
- تأخر إصدار القرارات في القضايا
- كثرة تشكيل اللجان للقضايا.
- استقالة رئيس لجنة الاحتراف.
عودة الهلال والاتحاد إيجابية
خالد السعود
«مدير الاحتراف بنادي الفتح»
/ أبرز الإيجابيات:
- عودة الهلال لبطولة الدوري، وعودة الاتحاد للبطولات بتحقيق كأس ولي العهد، وتنوّع الأبطال في هذا الموسم.
- تنافس الكثير من الفرق على الهبوط، وهذا دليل على قوة الدوري، إذ إنها تشعرك بتقارب مستويات الفرق.
- زيادة طواقم الحكام الأجانب في دوري جميل.
/ أبرز السلبيات:
- الحضور الجماهيري المتواضع باستثناء جمهور نادي الاتحاد
- مشاكل التحكيم المحلي والتي لن تنتهي لأن الحكم المحلي يستسلم للضغوط.
- التعاطي الإعلامي مع قضايا الرياضة السعودية بناءً على الميول وليس الواقع.
تأخر حل المشاكل الاحترافية والقانونية ضمن سلبيات الموسم
عبدالرحمن الكليب
«رئيس نادي النجوم»
/ أبرز الإيجابيات:
_ انتخاب اتحاد كرة قدم جديد نأمل منه الكثير لتطوير الكرة السعودية، وإحداث تغير سريع في إبرام بعض الصفقات مع رعاة لدوري الأولى وعمل رابطة دوري محترفين للأولى منفصلة عن رابطة دوري جميل.
_توجه الهيئة العامة للرياضة في عهد الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد في مشروع جديد يهم الأنديه وهو خصخصة الأندية الرياضية برؤية 2030.
_وصول منتخبنا إلى مرحلة جداً مهمة وحاسمة في تصفيات التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا والثبات على استقرار الجهاز للفني للمنتخب في عهد الاتحاد السابق برئاسة أحمد عيد وتكملة المشوار على نفس النهج من قبل الاتحاد الجديد برئاسة د عادل عزت، وأيضاً تأهل منتخبنا للشباب لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم في كوريا، وأيضاً تأهل منتخب كرة اليد إلى نهائيات كأس العالم في فرنسا.
أبرز السلبيات:
_كثرة تواجد الحكم الأجنبي في المباريات عن الموسم الماضي وفقد الثقة في الحكم المحلي، مع أن الحكم السعودي يحكم في الخارج ويبدع.
_تأخر حل المشاكل الاحترافية والقانونية بين اللاعبين والأندية لأكثر من اللزوم وعدم البتّ فيها في وقتها مما تسبب في فجوة بين اتحاد الكرة والأندية وأيضا خسارة بعض الأنديه مادياً ونقطياً.
- طول فترة دوري الأولى وكثرة التوقفات مما تسبب في زيادة المصاريف للمعسكرات للأندية وأثقل كاهلهم، أيضاً في التتويج للبطولات تحتاج أكثر تنظيما، بحيث المفروض من ينزل إلى أرض الملعب فقط، اللاعبون والجهاز الفني حتى يظهر بشكل احترافي ومنظم، حتى تجد ذلك في البطولات الأوروبية.