مانيلا - د ب أ:
اندلعت اشتباكات متفرقة أمس الخميس بين القوات الحكومة والمسلحين المتطرفين، الذين حاصروا مدينة بجنوب الفلبين مطلع هذا الأسبوع، مما دفع الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إلى إعلان الأحكام العرفية في منطقة مينداناو.
وقد فر الآلاف من السكان من مدينة مارواي على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، بعدما اجتاح نحو مائة مسلح المدينة بعد اشتباك مع الجنود ورجال الشرطة.
وقال عمدة المدينة ماجول جاندامرا إن العديد من المنشآت ما زالت مغلقة، حيث يطارد الجنود المسلحين الذين حرقوا المباني وقتلوا مسؤول بالشرطة ورفعوا علم تنظيم «داعش» على مبنى المدينة.
وأضاف جاندامرا لإذاعة مانيلا «عملية حصول المواطنين على احتياجاتهم الأساسية مثل المياه والغذاء تزداد صعوبة» موضحا «أولوياتنا هي تقديم المياه والغذاء وأماكن الإيواء المؤقتة للسكان».
وتوجه معظم الفارين من المدينة إلى مدينة اليجان القريبة، حيث تم إقامة نقاط تفتيش لضمان عدم وجود مسلحين بين الفارين.
ووضع الجيش وحدات في أجزاء مختلفة في مينداناو في حالة تأهب قصوى، منها مدينة دافاو، موطن دوتيرتي، حيث تخشى السلطات المحلية أن يحاول المسلحون شن هجمات انتقامية.
وينتمي المسلحون لجماعة إرهابية محلية تدعى ماوتي، كانت قد أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش».
وتقول السلطات إن القتال اندلع عندما حاولت القوات الأمنية تنفيذ مذكرة اعتقال بحق اسنيلون هابيلون، أحد قادة جماعة أبو سياف الإرهابية.