ضمن سلسلة كتب البناء والترشيد صدر كتاب ثقافة الشباب تأليف عبدالكريم بكار.. وجاء في مقدمة الكتاب أن الحديث عن ثقافة الشباب حديث ذو شجون.. حديث طويل عريض ذو تفاصيل كثيرة وذو ميول وامتدادات متعددة ولا يعرف المرء من أين يبدأ.
في الماضي كان الناس يعطون أهمية كبرى للموهبة والذكاء والقدرات العقلية الممتازة.
حين ينتشر العلم ويكثر العلماء ويكثر المتخصصون فإن أثر التفوق الذهني يتراجع.
الأمم التي تعرف أكثر وتقرأ أكثر هي التي تبدع اليوم وهي التي تخترع وهي التي تصنع وهي التي تهيمن على العالم.
إن التحدي الذي يواجهنا جميعاً.. والتحدي الذي يواجه شبابنا على نحو خاص هو العمل الدؤوب من أجل جعل القراءة وجعل طلب العلم والتعمق في الفهم جزءاً مهماً من سلوكنا ومن نشاطنا اليومي.