الأديبة بهية عبدالرحمن بوسبيت صدر لها مؤخراً كتاب «مشواري مع القلم» عن دار عالم الكتب.. اشتمل الكتاب الأنيق على مسيرة الأديبة ونشأتها..
وبداية مشوارها مع الكتابة الذي شهدته صفحات جريدة اليوم عام 1397هـ حيث نشر لها مقال بعنوان «لكل أم حنون».. وعدد من القصص القصيرة، ثم إذاعة بعض هذه القصص عبر الإذاعة ومشاركتها بعد ذلك في الكتابة بعدد من الصحف والمجلات.
وتضمن الكتاب أيضا عدداً من الخطابات التوثيقية التي بعثها أدباء ورؤساء تحرير ومسؤولون يشيدون بما قدمته الأديبة بهية بوسبيت من جهود طيبة من خلال كتاباتها وأعمالها الأدبية المميزة.
وجاء في الكتاب:
- في عام 1398هـ نشرت لي أول قصة قصيرة في جريدة الجزيرة في صفحة استراحة الجمعة بإاخراج جميل مما دفعني لبعث المزيد من إنتاجي.. كما كتبت أيضا مقالات في صفحة فتاة الجزيرة عام 1400هـ.
عملت مندوبة لصحيفة الجزيرة في الأحساء وأجريت العديد من الحوارات الصحفية مع عدد من المسؤولات في منطقة الأحساء.
- كنت أحس براحة كبيرة وسعادة أكبر إذا كتبت عن معاناة أي إنسان ورأيته منشوراً.. أحس أني استأصلت مرضاً ما من جسده، فالقارئ حيث يقرأ عن أية معاناة يصرف النظر عن نوعها يحس براحة كبيرة وبأمل يدفعه للأمام لاسيما إذا قرأ عن حل لأزمته. والكاتب شبيه بالطبيب الذي يخفف ألم مريضه.
- في عام 1408هـ صدرت مجموعتي القصصية الأولى التي أسميتها «وتشاء الأقدار» تيمناً بأحداث المجموعة لواقعيتها، ولأن كل ما يحدث بقدر الله ومشيئته.
المجموعة صدرت بعد معاناة طويلة وانتظار مرير وتجرب قاسية، وتحد كبير ولاقت صدى طيباً من الجميع.
الكتاب جاء في 172 صفحة من الحجم المتوسط، وقد أهدته الأديبة بهية بوسبيت إلى والدها رحمه الله وإلى الأستاذ الفاضل عبدالعزيز الشبانات تقديراً ووفاء له.
وإلى كل الذين كانت لكلماتهم الصادقة وثنائهم الطيب دور كبير في استمرارها في طريق القلم رغم كل الصعوبات، وقد صدر لها أكثر من 23 كتاباً خلال مسيرتها الأدبية الناجحة.. ولا زال قلمها يعطي ويتألق.