عنيزة - عطا الله الجروان - خالد الروقي:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة القصيم بزيارة إلى محافظة عنيزة . حيث دشّن سموه عدداً من المشاريع التنموية علاوة على اطلاعه على عدد من المواقع التراثية والحيوية، يرافقه في ذلك وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، وعدد من المسؤولين.
وفور وصول سموه لمقر المحافظة كان في استقباله المحافظ عبدالرحمن السليم، ورئيس لجنة الأهالي محمد القاضي، وعدد من الأهالي ورؤساء المراكز وأعضاء المجلس البلدي والمجلس المحلي، بعد ذلك أخذ سموه جولة على مرافق المحافظة ثم التقى بالموظفين.
بعد ذلك توجّه سموه إلى سوق التمور واطلع على ما وصل إليه من مراحل البناء، واستمع إلى شرح من رئيس بلدية عنيزة بالإنابة الدكتور خالد المطلق، الذي بيّن أن تكلفة المشروع 100 مليون ريال، على مساحة قدرها 374 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تخصيص 76 مليون ريال لإضافة مشروع المقر الأساسي، مع وضع عقد جديد بمبلغ 33 مليون و600 ألف ريال للمباني، كما تجوّل سموه داخل شوارع وطرق المحافظة.
بعد ذلك دشَّن سمو نائب أمير المنطقة وحدة القسطرة القلبية مع غرفة العمليات وزار عدداً من المرضى المنوّمين، واطلع على مشروع قسم العناية المركزة بمستشفى الملك سعود لتصل إلى 18 سريراً، بمبلغ 5 ملايين ريال، واستمع سموه إلى شرح من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، الذي بيّن أن مشروع وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى سيكون له دور فاعل في خدمة المراجعين والتخفيف من الضغط على مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب، لإجراء عمليات القسطرة القلبية، كما أشار إلى أن مشروع تطوير العناية المركزة يأتي ضمن المشاريع الجديدة بالمستشفى وسيخفف من الأعباء على المستشفيات المرجعية بالمنطقة.
وأكد الخمعلي أن مبادرات رجال الأعمال والقطاع الخاص بالمنطقة روعي فيها حاجة المنطقة للخدمات الصحية في عدة تخصصات طبية.
بعد ذلك شهد نائب أمير منطقة القصيم الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بمركز الملك فهد الحضاري، والذي بدأ بكلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم مساعد السناني.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن عنيزة الإنسان سلط الضوء على تاريخها وواقعها المشرق، تلا ذلك فن السامري. بعد ذلك تسلّّم سموه هدية تذكارية من الأهالي قدمها نيابة عنهم المحافظ. كما التقى سموه بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.