بريدة - فهد العايد وعبدالرحمن التويجري:
أشاد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه الدائم والاهتمام في كل ما يخص السجون في المملكة بشكل عام وبمنطقة القصيم، مؤكداً بأن سموه فخور في مخرجات الجناح المثالي ومتابع بشكل دائم على أحوال السجناء ودعمهم عبر البرامج والتطوير الدائم لدراستهم وتدريبهم.
جاء ذلك بعد أن شهد سموه حفل تخريج 125 نزيلاً في الجناح المثالي بسجون بريدة، وافتتاح مجمع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل لتحفيظ القرآن الكريم، وتوقيع اتفاقية دعم البرامج التعليمية للنزلاء بحضور مدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب، ومدير سجون المنطقة اللواء فهد النعيم. بعد ذلك توجه سموه للاطلاع على المعارض الموجودة والتي استعرضت عدداً من الجهات الخيرية والبرامج التعليمية والأعمال المهنية والفنية للنزلاء, عقب ذلك شهد سموه توقيع اتفاقية دعم البرامج التعليمية للنزلاء بين شركة وطنية وإدارة السجن, ليتوجه بعد ذلك لمقر الحفل، وقدم وكيل جامعة القصيم الدكتور علي السيف كلمة أكد فيها أن كثيراً من الأحداث والبرامج في سجن بريده تتحدث عن نفسها عبر العديد من المخرجات والنتائج المبهرة, بعد ذلك قدم أحد النزلاء كلمة الخريجين.بعد ذلك قال اللواء النعيم إن التخريج في هذا اليوم يتزامن مع رؤية طموحة لخدمة الوطن ورفعته، مؤكداً استمرار تقديم البرامج التعليمية والتدريبية للنزلاء. وقدم مدير شرطة القصيم اللواء بدر آل طالب تهنئته للخريجين الذين نالوا الشهادة, مؤكداً بأن السجن ما هو إلا لضبط السلوك والنفس للتكون بعد ذلك مرحلة جديدة نحو مستقبل يزخر بالعديد من الفرص والأعمال الخيرة التي تنتظرهم, تلا ذلك مسيرة الخريجين. وفي نهاية الحفل كرم سموه الرعاة والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وتسلم سموه درعاً من قبل مدير إدارة سجون القصيم.
إلى ذلك كرَّم الأمير فيصل بن مشعل جامعة القصيم بإهدائها درعاً تذكارياً، لمشاركتها المتميزة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 31»، والتي قدمت فيها العديد من الفعاليات والأنشطة التي لاقت قبول واستحسان زوار المهرجان وضيوفه.
تسلم الدرع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور علي السيف نيابة عن معالي مدير الجامعة. وقد أشاد سموه بما تقدمه الجامعة من مشاركات في كافة المحافل الثقافية والتعليمية والوطنية، إضافة إلى خدماتها المجتمعية والتثقيفية والفكرية لأبناء المنطقة.